وفق موسوعة ويكيبيديا، فالطحالب هي مجموعة من المتعضيات الحية القادرة على التقاط الضوء من خلال عملية التركيب العضوي محولة الماء وثاني أكسيد الكربون إلى سكريات تختزن الطاقة. الطحالب نباتات ليس لها سيقان ولا جذور ولا أزهار ولا أوراق حقيقية، إنما هي مجموعة من الخلايا المتراصة تعيش في البحار أو المياه العذبة وتحتوي على مادة (الكلوروفيل) وهي مادة مهمة جدا لغذاء النبتة وبقائها حية. للطحالب أكثر من عشرين ألف نوع، ولها استخدامات متعددة في الطب والصحة العامة، حيث تستخدم بعض أنواعها كدواء طارد للديدان المعوية والديدان الأسطوانية المستديرة والديدان الشريطية والديدان السوطية، ويستفاد من الطحالب في صناعة معجون الأسنان والملينات والغراء، بل إن بعض الطحالب مفيد لعلاج التهاب المفاصل. فوق هذا كله، أضاف الأستاذ مساعد الغامدي في الشبكة العربية للعلوم عن أهمية الطحالب ما يلي: تستخدم كغذاء للإنسان والكائنات البحرية والماشية والدواجن، أحد مصادر الأسمدة، يستخرج منها اليود والأجار، من أهم مصادر الأوكسجين في كوكب الأرض، لها دور في معالجة مياه الصرف الصحي، تدخل في صناعات الآيسكريم ومنظفات البشرة ومزيل الرائحة، لها دور كبير في تطوير العلوم بسبب استخدامها في التجارب العلمية. إن الحديث عن فوائد الطحالب باب لا نهاية له، بل إن دورها في سلامة البيئة البحرية بحاجة إلى مجلدات، والاستخدامات العلاجية لطحالب البحر الميت معروفة. الخلاصة واضحة: فوائد الطحالب أكبر وأكثر من ضررها، ولا يجوز أن تكون هذه شتيمة.