أفادت الدكتورة نجود آل ثاني شقيقة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني أنه تم اعتقال شقيقها في قطر وهو رهن الإقامة الجبرية وتم مصادرة كافة متعلقاته، مضيفة أن هناك وساطات من الأسرة لإخلاء سبيله. ولم تؤكد أي مصادر رسمية خبر الاعتقال وكذلك لم يتأكد حقيقة الشيخ سعود ذاته الذي تحدث إلى صحيفة الحياة اللندنية، وتحفظت الصحيفة على الحوار وتفاصيله، لكن قناة "TEN" المصرية أجرت حواراً مع الأمير سعود بن ناصر تحدث فيه عن بعض التفاصيل في مواقع اتخاذ القرار القطري متهما المدعو عزمي بشارة أنه خلف السياسية القطرية المعادية لدول الخليج والعرب، محملاً شخصيات سياسية وإعلامية المسؤولية عن السياسة القطرية، كما اعتبر انقلاب الأمير الأب حمد بن خليفة آل ثاني والده عام 1995 غير شرعي. وانتقد سعود بن ناصر سياسات أمير قطر وتصريحاته الأخيرة ووجه ضربة قوية له، أفقدته توازنه، بعدما أصدر بيان اعتذار لدول الخليج ومصر واليمن عما بدر من نظام الحكم فى قطر تجاههم، وقال إن تصرفات النظام القطري هي سياسات تستهدف شق وحدة الصف العربي بحسب ما تحدث الأمير القطري للقناة التلفزيونية المصرية. وقال الشيخ سعود إن قطر تهدد أمن واستقرار العالم العربي، حيث امتدت أذرعها كي تضرب كافة الشعوب وأطيافها، ولم تكتف بجيرانها من دول الخليج، وعلينا أن نضع حداً لهذا التطرف والتمدد. وأكد الشيخ سعود، الذي كان زميلا للشيخ تميم أثناء مرحلة الدراسة أن "الأمير لا يحكم فعلياً، ولكن هناك من يدير الأمور خلف الكواليس، وعلى رأس هؤلاء المكتب التنفيذي. بعد إذاعة المقابلة التلفزيونية بساعات، سارع الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، شقيق الأمير ورئيس الاستخبارات القطرية، بالاتصال بالشيخ سعود بن ناصر، الذي قال إنه تلقى دعوة لزيارة الدوحة ولقاء رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله ناصر آل ثاني، بالإضافة إلى الشيخ جوعان. وقال الشيخ سعود إن زيارته ستشمل "بحث صيغة توافقية للخروج من الأزمة الراهنة التي من شأنها توتر العلاقة بين قطر وشقيقاتها من دول الخليج والدول العربية".