أصدر أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر بيان اعتذار رسمي للدول الشقيقة في الخليج خاصة والعالم العربي عامة، وهو البيان الذي تبرأت الأسرة فيه من تصرفات النظام الحاكم في الدوحة التي تستهدف شق وحدة الصف العربي. وشدد رجل الأعمال الدكتور الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، في بيان انتشر على نطاق واسع، على أن أسرة آل ثاني تتقدم بأسمى آيات الاعتذار لكل الأشقاء الذين طالهم الأذى الصادر عن النظام الحاكم في قطر. وقال في البيان "أصالة عن نفسى ونيابة عن الشعب القطري نتقدم بأسمى آيات الاعتذار لكل من شعب السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، ومصر، واليمن، وباقي الدول الشقيقة التي طالها الأذى والإساءة من قبل النظام القطري، علماً بأنه طلب منا أكثر من مرة من قبل مسؤولين في الدولة الانخراط في حملات الإساءة لهذه الدول ولكننا رفضنا". وأضاف قائلا "نحيطكم علماً بأن الشعب القطري لا يرتضي السياسات القطرية التي تستهدف شق وحدة الصف العربي، ولكن لا يد لنا في تغيير هذا الواقع، لذا ارتأينا أن نسطر البيان الماثل ليكون بمنزلة صك براءة ذمة عن كافة ممارسات النظام وإساءاته". وقال الشيخ سعود بن ناصر في رسالة وجهها إلى الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، إن الآمال خابت بتحالف أمير الدولة مع أعداء الأمة الذين تمثل إيران رأس حربتهم، كما خابت الآمال بعد ثبوت تورطه في إيواء الإرهابيين ودعمهم.