أطلق مركز الملك سلمان للشباب، برنامج «بصمة مبادر»، الذي يهدف إلى دعم المشاريع التطوعية غير الربحية بين اللجان الشبابية في إمارات مناطق المملكة ال 13، عبر مسابقة لتقديم أفضل الأفكار في هذا المجال. وذكر المركز أن البرنامج سينطلق في 23 إبريل الجاري، وموجه إلى اللجان الشبابية التابعة لإمارات المناطق، من خلال مسابقة بينها. ويهدف المركز من إطلاق البرنامج الذي سينتهي التقديم عليه في 19 يونيو المقبل، إلى الذهاب إلى أبعد مدى في استغلال طاقات الشباب وتحفيزهم واستيعاب مبادراتهم، مسخراً لذلك خبراته وإمكاناته المعرفية، وفي الوقت ذاته يجد الشباب المبادرون المساحة المناسبة لتفعيل قيمة المبادرات وأثرها، خصوصاً من الذين اكتسبوا مهارات متعددة أشرف عليها المركز عبر اللجان الشبابية التابعة لإمارات المناطق. وسيقدم المركز للمبادرات الفائزة في «بصمة مبادر»؛ دعماً مباشراً، ومظلة رسمية للعمل من خلالها، على ألا تتجاوز مدة عمل المبادرة المشاركة في البرنامج سبعة أيام متواصلة، وأن تنفّذ المبادرة في المنطقة ذاتها، وأن تخدم فكرتها المنطقة، ويكون لها أثر اجتماعي، وأن يكون فريق العمل الأساسي من لجنة شباب المنطقة، وسيقدم المركز إثر ذلك دعماً مالياً مقنناً ومحدداً وفقا لآلياته وإجراءاته المعتمدة. ومن المخطط له أن يكون عدد المبادرات الفائزة خمس مبادرات، على أن يتم اختيار الأفضل من كل لجنة، وبحث تنسب الجائزة للجنة، فيما ستتنوع مجالات المبادرات المقدمة بين اجتماعية وإعلامية وثقافية وبيئية ورياضية وغيرها. وتمثل اللجان الشبابية التابعة لإمارات المناطق محور ارتكاز للأنشطة التي تستهدف الشباب وتستثمر قدراتهم، ولهذا اهتم مركز الملك سلمان للشباب بتحفيز وتدريب أعضاء تلك اللجان، وحرص على اكتسابهم المهارات التي تمكّنهم من استثمار قدرات الشباب، وتوجيه طاقاتهم واهتماماتهم للقيام بأنشطة تسهم في تنمية مناطقهم، وإيجاد فرص عمل وعلاقات تثمر مبادرات ومشاريع رائدة. وأضاف المركز أن برنامج «بصمة مبادر» يأتي استكمالاً لبرنامج «تأهيل اللجان الشبابية» الذي نفذه في جميع مناطق المملكة، بهدف تدريب اللجان الشبابية وإكسابها مهارات تمكّنها من استثمار قدرات شباب المناطق، وإيماناً بأهمية جهودهم لتحقيق التنمية المجتمعية. وأنجز المركز تأهيل مئات الشباب ضمن برنامج «تأهيل اللجان الشبابية» التابعة لإمارات المناطق، وذلك بعقد دورات تدريبية تقدّم الخبرات والإمكانات المعرفية والتوجيهية والتطويرية في محاور الاتصال، وإدارة المشاريع، وبناء فرق العمل بالمهارات، والتسويق، لتكون المخرجات على مستوى عالٍ من الجودة.