تبحث منظمة التعاون الإسلامي ممثلة في اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية «كومياك» اليوم في العاصمة السنغاليةدكار، شروط وإجراءات الجائزة الدولية لوسائل الإعلام والإعلاميين المتميزين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات، وفقا للقرار الصادر عن الدورة ال 11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام المنعقدة في مدينة جدة في ديسمبر الماضي. وأوضحت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي مها مصطفى عقيل، أن لجنة متخصصة ستجتمع غدا في فندق قصر الملك فهد في دكار لمناقشة طرق وشروط تنفيذ الجائزة الدولية التي تأتي في سياق آليات تنفيذ «إستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي الإعلامية لمكافحة الإسلاموفوبيا»، المعتمدة من قبل المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، حيث أعربت المنظمة عن قلقها إزاء تنامي التعصب ضد الإسلام والمسلمين في الغرب وفي مناطق أخرى عديدة في العالم. وأشارت إلى أنه تم إحداث الجائزة الدولية بمبادرة من فخامة رئيس جمهورية السنغال رئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية «كومياك» السيد ماكي سال، مبينة أن الجائزة سوف تُمنح لوسائل الإعلام والإعلاميين ممن أنجزوا أعمالا متميزة في مجال تعزيز التسامح والحوار بين الثقافات. أفادت عقيل أن اجتماع الغد سيناقش منح الجائزة الدولية للصحافيين والإعلاميين من مواطني الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وإمكانية أن تشمل بلدانا أخرى ليست أعضاء في المنظمة، إضافة إلى مناقشة الفئات الصحافية التي ستمنح الجائزة، وكيفية اختيار مواضيع الجائزة ولجنة التحكيم واسم الجائزة وسبل التمويل.