بعد الضربة غير المسبوقة التي وجَّهتها واشنطن لنظام الأسد باستهدافها قاعدة الشعيرات الجوية شرق حمص، نبَّه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الجمعة، إلى أن بلاده مستعدة ل"التحرك وحدها" ضد كوريا الشمالية. وقال تيلرسون من منتجع في فلوريدا حيث استقبل الرئيس دونالد ترامب نظيره الصيني شي جينبينغ "نحن مستعدون للتحرك وحدنا إذا لم تكن الصين قادرة على التنسيق معنا" لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية التي تنتهك القانون الدولي. وفي فبراير تعالت الأصوات في الإدارة الأمريكية الجديدة لمراجعة الاتفاق النووي مع إيران، ولوَّحت بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على النظام الإيراني، خاصة بعدما أطلقت طهران صاروخاً باليستياً، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "الإيرانيين يلعبون بالنار ولم يقدِّروا معاملة باراك أوباما الطيبة". وقال القائم بأعمال مدير قسم العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية جون سميث "إن إيران تواصل دعم الإرهاب، وتطويرها برنامجاً من الصواريخ الباليستية يشكِّل تهديداً للمنطقة، ولشركائنا، وللعالم وللولايات المتحدة". ووصف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إيران بأنها "أبرز دولة راعية للإرهاب في العالم، وليس من المناسب إنكار ذلك ولا صرف النظر عنه".