رحبت عدد من الدول اليوم بالعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا. كما رحب الائتلاف السوري المعارض اليوم بالضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا، داعيًا إلى استمرارها. وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان "الائتلاف السوري يرحب بالضربة ويدعو واشنطن لتقويض قدرات الأسد في شن الغارات، مضيفًا، ما نأمله استمرار الضربات وأن تكون هذه الضربة بداية". بدورها رحبت تركيا بالضربة الأمريكية على سوريا، داعية إلى ضرورة معاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموس قوله "آمل أن تسهم هذه العملية من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية في صنع السلام ، كما أعرب عن أمله في أن تساعد هذه التحركات في منع الأسد من ارتكاب المزيد من الخطوات الوحشية. من جهتها أكدت الحكومة البريطانية اليوم أنها تدعم كليا تحرك الولاياتالمتحدة التي وجهت ضربة صاروخية إلى النظام السوري. وقال الناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية في بيان له إن هذه الضربة تشكل رداً مناسبًا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري ، مشيراً إلى أن بلاده . مصممة على منع أي هجوم جديد من نظام دمشق". كما وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في تصريح له اليوم توسيع الدور الأمريكي في سوريا بأنه تحذير لنظام مجرم ، وقال إن "الضربات الصاروخية الأمريكية نفذت رداً على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري على بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. من جانبه أكد المتحدث باسم الحكومة البولندية رافال بوتشينيك اليوم أن بلاده تدعم ضربة صاروخية أمريكية على قاعدة جوية سورية. وقال بوتشينيك في تصريح له إن "الولاياتالمتحدة هي قطعا ضامن للسلام والنظام في العالم وهناك مواقف يتعين أن ترد فيها.. مواقف يتعين عليك أن تتخذ تحركا فعليا فيها." وأضاف "شهدنا انتهاكات النظام السوري خلال الأعوام الأخيرة.. لم يتحرك أحد إزاء ذلك".