دعا نواب بريطانيون، يمثلون مختلف الأحزاب، إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الدولية، مطالبين حكومة بلادهم بموقف ضد التدخلات الإيرانية في شؤون دول الشرق الأوسط. وندد النواب، خلال جلسة استماع رسمية في مجلس العموم البريطاني، ب "التدخلات الشريرة" لنظام طهران في الشرق الأوسط. وعُقِدَت الجلسة بطلبٍ من النائب المحافظ، مثيو آفورد، ورؤساء اللجان البرلمانية، الذين تحدثوا عن الدور التخريبي لنظام طهران وقوات الحرس الثوري في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا واليمن والعراق ولبنان، مطالبين حكومة تيريزا ماي بتصنيف هذه القوات ضمن مجموعات الإرهاب الدولية. وسلّطت المداخلات، خلال الجلسة، الضوء على دور الحرس الثوري في قمع المعارضين بالداخل الإيراني. وطالب النواب بفرض عقوبات على هذه القوات، منددين، في الوقت نفسه، بدورها الإرهابي في تأجيج الحروب وإرسال السلاح والذخائر الحربية إلى اليمن وسوريا، واتهموها بتجنيد أكثر من 70 ألفاً من العملاء والمرتزقة وتصديرهم إلى دول إسلامية وشرق أوسطية. وشمِل النقاش مسألة قيام نظام طهران بقتل واضطهاد شعبه والأقليات الدينية المختلفة، فضلاً عن تنفيذ إعدامات. وتحدث الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وإيران، توبياس إلوود، عن الدور المخرب للنظام الإيراني. وأكد رداً على سؤالٍ من العضو في مجلس العموم، ديفيد إيميز، ضرورة اتخاذ حكومة بلاده موقفاً ضد هذه التدخلات في شؤون الشرق الأوسط.