والحمد لله كثيرا أن عادت العلاقة بيني وبين عمنا العزيز (غرم الله الدولي) بعد توتر أعقبه انقطاع دام فترة بسبب أخونا العزيز الرائع الأستاذ (أحمد العرفج)، عندما تحدث عن ذوات (الركب السود) وأبديت إعجابي الشديد بما قال أمام عمنا العزيز الذي يعاني عقدة من سواد ركبتيه (الجميلتين) فظن وهو لا يعلم أن بعض الظن إثم أن الأستاذ العرفج يقصده، رغم أنني برَّأت أخونا العرفج ورضي عنه عمنا بل شكره... على تقريع ذوات الركب، وعمنا رغم تقدمه الشديد في العمر فأنه مازال (يتعاطى السياسة) وبرغم أنه سبب لي الكثير من المشكلات نتيجة أفكاره وآرائه، إلا أنني أحب الاستماع إليه ليس في السياسة فحسب بل حتى في أحوال الناس، فهو يقول إنه في صغره تعاطى قراءة (مقدمة ابن خلدون) ويبدو أنه مازال متأثراً بها، وفي آخر مرة تحدث (عمنا الدولي) عن الشأن السوري فعبر عن استيائه الشديد من الموقف اللبناني تجاه ما يجري في أرض سورية فقال: اعلم رحمك الله أن لبنان قد تم اختطافه من قبل الشيعة في إيران وسورية ولبنان، والذين يحكمون لبنان اليوم هم (فرع طهران الشيعي في بيروت) الذين يسمون أنفسهم حزب الله وهم في الحقيقة (حزب الشيطان) وحاشى أن يكونوا حزب الله فهم الذين يتخذون المواقف ويوجهون السياسة ويعدمون اللاجئين من سورية إلى لبنان وهم الذين يرفعون أعلام بشار ويسيرون المظاهرات المؤيدة له ويصوبون أسلحتهم نحو كل معارض لتحالفات الشياطين، ألم نر ما فعلوه في طرابلس لبنان؟ لأنهم يدركون أن بقاء نظام البعث يؤمن لهم البقاء والأمان، ألا تلاحظ يا ولدي أن نظام (بشار النعامة) لا يعطي الأمن والأمان والاستقرار إلا لليهود في الجولان والشيعة في لبنان؟