أدى استمرار هطول الأمطار على حاضرة الدمام وبقية محافظاتالشرقية إلى تعليق الدراسة في الدمام (بنين وبنات) أمس، فيما استمرت في الأحساء وسط تذمر بعض من أولياء الأمور، حسب التعليقات التي جرى رصدها في وسائل التواصل الاجتماعي وتسأل عن عدم إيقافها بالرغم من تشابه الظروف المناخية في الدماموالأحساء. وتوقع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، تجدد نشاط الحالة الماطرة على 17 منطقة ومحافظة في المملكة وتشمل الوسطى والجنوبية والشرقية، ويصل بعضها إلى مستوى الغزارة من الأمطار على المناطق الواقعة بين الباحة والنماص وعسير وكذلك رنية وبيشة. وأضاف: تجدد الحالة يشمل أيضاً الرياض والمزاحمية والقويعية وعفيف وحلبان والدوادمي والخرج والدلم ووادي الدواسر، وكذلك المنطقة الشرقيةالدمام – الظهران – بقيق، وتمتد لتشمل دول الجوار البحرين وقطر. وفي القطيف كشفت جولة ميدانية ل»الشرق» عن تحول عدد من أحياء وطرق محافظة القطيف لبحيرات بسبب الأمطار التي هطلت على المنطقة خلال الأيام الماضية. وأعادت الأمطار مشهد تجمع المياه في حي التركيا، حيث حاصرت المياه منازل المواطنين والطرق والتقاطعات الرئيسة، الأمر الذي تسبب في إحداث ربكة في حركة السير، وخروج المواطنين وتعطل عدد من السيارات. كما شهد الجزء الشرقي من حي الشويكة وضعاً مماثلاً من انتشار الأوحال في الأزقة نتيجة ضعف تأهيل الشوارع وشبكات تصريف الأمطار رغم مطالبات الأهالي المتكررة على مدى سنوات طويلة.وأكد أحد المواطنين ويدعى حسين الأصيل، أن بلدة الخويلدية لم تكن بمنأى عن بحيرات المياه التي انتشرت في طرق وأحياء المحافظة، مشيراً إلى أن المياه حاصرت منازل المواطنين دون وجود أي جهة تقوم بشفط المياه في الأحياء.