عادت مياه الأمطار لتغرق طرق وأحياء محافظة القطيف، وتحاصر أهاليها، وتعيد السؤال حول مشاريع تصريف مياه الأمطار والاستعدادات بالآليات والأفراد لمواجهة تجمعات المياه التي تسببت في شل الحركة المرورية عند عدة نقاط حيوية في المحافظة. وظهرت مستنقعات المياه في الجزء الجنوبي بطريق الملك فيصل الشرياني في القطيف، بينما حاول أحد المقاولين شفط بحيرة المياه بمضخة متواضعة، فيما شوهدت نوافير المياه تتصاعد بشكل عكسي من مناهل الصرف في جزيرة تاروت ولفظت المياه خارجاً لتكمل ما بدأت به الأمطار في إغراق الطرق. وشكا المواطن حسين الأصيل من غياب شبكات التصريف وآليات شفط المياه يوم أمس عن بلدة الخويلدية ما تسبب في محاصرة منازل المواطنين بالطين والوحل الذي جرفته المياه التي تجمعت في وسط الأحياء للبلدة. وفي حي الشويكة بالقطيف تسببت المياه في تكون الوحل الذي حاصر منازل المواطنين، بينما ينتظر الأهالي عودة حركة السيارات لطبيعتها وانقشاع الغيوم عن السماء وظهور الشمس بأشعتها ليتكفل ذلك كله بتجفيف المياه التي تجمعت على شكل بحيرات صغيرة تجدد معها معاناة المواطنين كل عام.