بحث مسؤولٌ في الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، ووزيرٌ لبناني أوضاع اللاجئين السوريين، وتقديم المساعدات لهم، وسبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين. والتقى مدير مكتب الحملة لدى بيروت، وليد الجلال، وزيرَ الدولة لشؤون النازحين في لبنان، معين المرعبي، أمس الأول. وأكد الجلال أن المملكة عمِلَت على التخفيف من أعباء اللجوء التي يتحملها لبنان، وتسببت في ضغوط كبيرة على بنيته التحتية، مبرِزاً حرصها على المساهمة في تطوير الخدمات الإغاثية المقدَّمة إلى اللاجئين السوريين في هذا البلد. في الوقت نفسه؛ حثَّ الجلال المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على تكثيف الجهود في هذا المجال. بدوره، أشاد الوزير اللبناني بالدور البارز للمملكة، ممثَّلةً في الحملة الوطنية السعودية، في العمل الإنساني والإغاثي، مؤكداً عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين. وأفاد المرعبي، أن وزارته تسخِّر جميع خدماتها لأعمال الحملة السعودية للخروج بأفضل النتائج التي من شأنها تقديم الخدمة المتميزة إلى اللاجئين السوريين، وإبراز الدور الكبير للحملة في تقديم الإغاثة لهم.