وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال مكتبها في الجمهورية اللبنانية 12532 قطعة شتوية متنوعة على الأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في منطقة المنية شمال لبنان خلال المحطة الحادية و الثلاثون من مشروع ( شقيقي دفئك هدفي 3 ) . وعمل مكتب الحملة هناك على توزيع البطانيات و الجاكيتات و الكنزات والشالات النسائية وأغطية الرأس إضافة إلى المواد الإغاثية الشتوية التي صنعتها الحملة الوطنية السعودية بما يناسب كل أفراد الأسرة . مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أوضح أن محطات التوزيع المتوالية التي ينفذها مكتب لبنان تمت بكل نجاح وتميز وتم توزيع الكسوة الشتوية المتنوعة على كل الأشقاء السوريين اللاجئين المستحقين في مختلف مناطق التوزيع في لبنان التي استهدفتها الحملة خلال مشروع ( شقيقي دفئك هدفي 3) . من ناحيته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان أن مشروع شقيقي دفئك هدفي 3 يعمل بكل انسيابية وسلاسة في العمل بما يضمن توصيل المساعدات الإغاثية الشتوية لأشقائنا اللاجئين و النازحين السوريين من جهة و تقديم هذه المساعدات لهم بالوقت المناسب منوها إلى أن مكاتب الحملة في كل من الأردن وتركيا ولبنان تعمل بوتيرة متصاعدة خلال عمليات التوزيع المتوالية . وأشار السمحان إلى انه وبفضل من الله تعالى حققت الحملة خلال في تقييمها المرحلي لمشروع شقيقي دفئك هدفي 3 نجاحا كبيرا وملموسا استقطب العديد من المنظمات الإغاثية الدولية التي طلبت التعاون مع الحملة في المشروع خاصة في مخيمات اللجوء المنتشرة في دول الجوار السوري . ونوه السمحان إلى أن بناء جسور المساعدة والتواصل والإخاء مع الشعوب الشقيقة و الصديقة المتضررة من ويلات الكوارث الطبيعية و الحروب هو الجوهر الأساس الذي تتبعه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ودورها المعطاء في العمل الإغاثي على مدى التاريخ ، إضافة إلى الصورة الإنسانية المشرقة التي رسمها الشعب السعودي الكريم بدعمه المنقطع النظير لإخوته في الدين من العرب و المسلمين المتضررين وطالبي العون ، داعيا العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وسوء انه سميع مجيب .