حققت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) صافي أرباح عن الربع الرابع لعام 2016 بلغ 2.15 مليار ريال، بارتفاع قدره 10% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وبذلك يوزع «ريال» للسهم الواحد عن الربع الرابع. وأعلنت الاتصالات السعودية عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2016م، حيث حققت المجموعة ارتفاعاً في إيرادات الخدمات من العمليات المحلية خلال عام 2016 بنسبة 2.4% مقارنة بالعام السابق، كما ارتفعت الإيرادات الموحدة خلال العام بنسبة 2.4% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 51.845 مليون ريال، وارتفع عدد عملاء الخدمات المدمجة خلال الربع الرابع بنسبة 19% مقارنة بنفس الربع من العام السابق، وبنسبة 11% مقارنة بالربع السابق، فيما حقق عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الرابع ارتفاعاً بنسبة تقارب ال 19% مقارنة بنفس الربع من العام السابق. وبناء على هذه النتائج المحققة، وتماشياً مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات التي تبدأ من الربع الرابع من عام 2015م كما أقرها مجلس إدارة الشركة وسبق الإعلان عنها في تاريخ 11 نوفمبر 2015م التي اعتمدت خلال اجتماع الجمعية العامة في يوم 4 أبريل 2016م، ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2.000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الرابع من العام 2016م، أي ما يعادل ريالاً للسهم الواحد. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية (STC) الدكتور خالد بن حسين البياري إن ارتفاع إيرادات الشركة خلال عام 2016م بما يقارب نسبة 2.4% مقارنة بالعام السابق، يؤكد أن الاستراتيجية التي تبنتها الشركة تحقق أهدافها. وأوضح أنه بالنسبة لانخفاض صافي الربح خلال العام، فيعود السبب الرئيس إلى ارتفاع تكلفة الخدمات خلال العام، التي تضمنت تكاليف كبيرة ناتجة عن عملية توثيق البصمة للملايين من عملاء الشركة وتوثيقها لدى الأجهزة الحكومية المعنية خلال النصف الأول من العام، كذلك الاستثمارات الكبيرة في برامج وأنظمة متعلقة بخدمات الحوسبة السحابية والخدمات المدارة وبرامج أمن المعلومات، التي جرى معظمها خلال النصف الأول من العام 2016م، إلى جانب استمرار الشركة بالاستثمار في برامج ومبادرات سيكون لها تأثير إيجابي في المستقبل، مثل برنامج التقاعد المبكر. ولفت البياري الانتباه إلى أن الشركة ستواصل استثماراتها في الشبكات المتطورة والمبنية على التقنيات الجديدة وذلك في سبيل توفير أفضل الخدمات لعملائنا، مشيراً إلى أن رؤية الشركة في عام 2020 م هو التحول إلى شركة رقمية تقدم لعملائها خدمات مبتكرة، والعمل مع جميع قطاعات الدولة والقطاع الخاص نحو نشر خدمات النطاق العريض والمنصات المرادفة مثل منصات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء وفق ما تحتاجه خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 .