أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية تراجع أرباحها الصافية بنسبة 7.77 في المئة عام 2016، مقارنة بالعام السابق، وبلغت 8.5 بليون ريال، في حين حققت صافي ربح بقيمة 2.15 بليون ريال للربع الرابع من العام الماضي، بارتفاع نسبته 10 في المئة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وقررت توزع بليوني ريال أرباحاً على المساهمين بواقع ريال للسهم عن الربع الرابع. وعزا الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية الدكتور خالد البياري، تراجع الأرباح خلال العام الماضي إلى ارتفاع كلفة الخدمات والتي تضمنت تكاليف كبيرة ناتجة من عملية توثيق البصمة للملايين من عملاء الشركة وتوثيقها لدى الأجهزة الحكومية المعنية خلال النصف الأول من العام، وكذلك الاستثمارات الكبيرة في برامج وأنظمة متعلقة بخدمات الحوسبة السحابية والخدمات المدارة وبرامج أمن المعلومات، وكذلك استمرار الشركة بالاستثمار في برامج ومبادرات سيكون لها تأثير إيجابي في المستقبل المنظور مثل برنامج التقاعد المبكر. وسجل إجمالي عائدات قطاع الأعمال خلال الربع الرابع ارتفاعاً بنسبة 19 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك نتيجة لارتفاع عائدات خدمات البيانات من قطاع الأعمال بنسبة 16 في المئة، والبدء بتقديم خدمات الحوسبة السحابية والخدمات المدارة. وأكد البياري أن الشركة ستواصل استثماراتها في الشبكات المتطورة والمبنية على التقنيات الجديدة، وذلك في سبيل توفير أفضل الخدمات لعملائها، مشيراً إلى ارتفاع إيرادات الشركة خلال العام الماضي بنسبة 2.4 في المئة مقارنة بالعام السابق، وبلغت 51,845 بليون ريال، ما يؤكد أن الاستراتيجية التي تبنتها الشركة تحقق أهدافها على رغم كل التحديات والظروف التي تواجه قطاع الاتصالات والظروف الاقتصادية عموماً. وأضاف: «إن رؤية الشركة في عام 2020 هي التحول إلى شركة رقمية تقدم لعملائها خدمات مبتكرة، فالدولة تعيش الآن بداية التحول للاقتصاد الرقمي، والشركة قادرة على العمل مع جميع قطاعات الدولة والقطاع الخاص نحو نشر خدمات النطاق العريض والمنصات المرادفة.