كُرِّمت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق اللاجئين UNHCR بشهادة تقدير ودرع شكر يوم الإثنين الماضي في مقر المؤسسة في الرياض لدعمها المستمر للاجئين السوريين. وتم تقديم شهادة التقدير ودرع الشكر للأمير الوليد من قبل خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي. وحرصت المؤسسة على توفير المساعدات للاجئين السوريين والأشقاء السوريين، تحت الحصار انطلاقاً من إيمان الأمير الوليد بأهمية توفير حياة كريمة لكل متضرر، علماً بأن أهم مجالات تركيز مؤسسة الوليد للإنسانية هي الإغاثة عند حدوث الكوارث ومساعدة ضحايا الحرب والمتضررين منها، وتشمل المساعدات الغذائية والصحية والتربوية، إضافة للتعليم والتدريب التقني. حضر التكريم كل من الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، ونوف الروّاف المدير التنفيذي للمبادرات العالمية. كذلك حضر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق اللاجئين أمل العمري مسؤولة الشراكات مع القطاع الخاص لدى المفوضية. بالتعاون مع كل من حملة نلبي النداء وبنك الطعام الإقليمي وهيئة إنقاذ الطفولة أسهمت مؤسسة الوليد للإنسانية على دعم الإخوة السوريين المتضررين من الحرب منذ سنوات. جاءت هذه المبادرة بعد موجات الصقيع والثلوج التي ضربت عام 2013 وتضررت جرّاءها مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن، عملت كل من مؤسسة الوليد للإنسانية والجهات المختصة لتوفير الغذاء والدواء والملابس للأسر القاطنة في المخيمات كما قدّمت كل المساعدات الطبية اللازمة لتفادي تفشي الأمراض والأوبئة.