قام عضو المجلس البلدي بمحافظة النعيرية مبارك بن شاهر السهلي مع مراقب الإنشاءات علي طامي بجولة في شوارع المحافظة رافقتهما «الشرق» فيها لزيارة حي المحمدية الذي يعاني من تسرب المياه الجوفية والصرف الصحي وتجمُّع المياه الراكدة فى الطرقات التي تحوَّلت إلى ترابية بعد اختفاء الطبقة الإسفلتية منها . وفي حضور المقاول المتعاقد مع البلدية للصيانة تم تحديد وحصر الحفر وأماكن تسرُّب المياه الجوفية والصرف الصحي لعلاجها .والحي فى الأساس من أرض تم البناء عليها فى السابق دون معالجة، فضلاً عن أن عمليات البناء تمت دون رفع لمنسوب الطرق، وكثافة السكان ما أدّى إلى تفاقم هذه المشكلة ، رغم أن الحي مخدوم بتمديدات للصرف لكن أغلب فتحات الصرف مقفلة ومسدودة بفعل الأتربة المتراكمة فى الشوارع بسبب رفع منسوب الطريق من قبل السكان لطرد تراكم المياه وعدم وصولها إلى المنازل. وأكّد عضو المجلس البلدي مبارك السهلي أن البلدية لديها مشروع لطرد وسحب المياه الجوفية ومن الصعب العمل على إعادة تأهيل الطرقات وعمل طبقة إسفلتية كاملة للطرق قبل تنفيذ هذا المشروع، حتى لا تتسبب في إتلافها ، ووعدا أن تتم هذه العملية خلال أيام، حيث سيتم التنظيف للطرق ومن ثم السفلتة وموازنة منسوب الطرق مع فتحات التصريف . ومن جهته قال المواطن مطلق القحطاني أحد سكان حي المحمدية ومن أكثر المتضررين من تجمع المياه أمام منزلة إنه تقدم بعدة شكاوى للبلدية والمحافظة دون تجاوب، فقط وعود واهية . وأضاف المواطن عقاب الزعبي أن الوضع واضح للجميع ولايحتاج إلى رفع شكوى تضرر لأن كل من يأتي إلى هذا الحي يعلم حجم مشكلته وما يعاني منه من تجمُّع للمياه والطرق المتهالكة وكثرة الأشجار في الأراضي الخالية.