شن طيران التحالف العربي، أمس، غارات على مواقع ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح في محافظة تعز، بحسب ما أكد موقع المشهد اليمني الإخباري. ونقل الموقع عن مصادر محلية تأكيدها أن طيران التحالف شن عدداً من الغارات على مواقع ميليشيا الحوثي وقوات صالح على معسكر النجدة، ومواقع محيطة ب «الإصدار الآلي» في منطقة الحوبان. وذكر موقع المصدر أونلاين، أن المقاتلات الحربية استهدفت منطقتي البهول والكسارة في محيط مصنع البرح غرب المدينة، ونجمت عن ذلك سلسلة انفجارات في المنطقة. وأتت الغارات في ظل تعزيزات تدفع بها ميليشيات الحوثي وصالح، من مواقعها خارج مدينة تعز إلى شرق المدينة، في محاولة منها لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأيام الماضية، وفجر أمس دارت معارك عنيفة وقصف متبادل، بين قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، غرب المحافظة. وقال مصدر محلي، إن معارك عنيفة اندلعت في تلتي الأعلى والصياحي، وخلال ذلك قصف الحوثيون المتمركزون في منطقتي الدبح والروض بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرى الربيعي غرب المدينة. وفي عدن قُتل 35 جندياً وأصيب نحو خمسين آخرين بجروح عندما فجَّر انتحاري نفسه بين مجموعة من الجنود لدى تسلمهم رواتبهم في معسكر الصولبان شمال شرق عدن، بحسب حصيلة لمصادر طبية. وقال مصدر عسكري في المدينة الجنوبية، إن انتحارياً فجَّر حزامه الناسف فيما كان مئات الجنود متجمعين أثناء تسلم رواتبهم الشهرية أمام أحد المكاتب داخل المعسكر. وكانت حصيلة سابقة لمصدر أمني تحدثت عن عشرين قتيلاً ونحو ثلاثين جريحاً. وقال المصدر الأمني في وقت سابق إن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة. وذكر مصدر أمني آخر أن الانفجار وقع أثناء توافد مئات العسكريين إلى المعسكر، حيث توجد لجنة تعمل على صرف الرواتب. وأصبحت عدن وهي كبرى مدن الجنوب اليمني، منذ نحو عام بمنزلة عاصمة مؤقتة للسلطات المدعومة من التحالف العربي ويقودها الرئيس عبدربه منصور هادي، مع سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء. وفي يوليو الماضي شن متطرفون هجوماً كبيراً على المعسكر تمكنوا خلاله من احتلال أحد المباني، إلا أن القوات اليمنية تمكنت من طردهم بعد قتل عدد كبير منهم.