دعا قادة الشرطة والأمن العرب الدول الأعضاء إلى مواجهة استخدام التنظيمات الإرهابية من قبل بعض الدول الإقليمية للنيل من أمن واستقرار الدول العربية. مؤكدين على تعزيز التعاون بين الدول العربية لمواجهة الدعم الخارجي الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية الناشطة في المنطقة العربية، من خلال التدريب والتمويل والتسليح وتوفير الملاذ الآمن للمحكومين والمطلوبين في قضايا إرهابية. كما أكدوا في بيان أصدرته الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العربية من مقرها بتونس أمس في ختام أعمال مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب، الذي انعقد أمس بالعاصمة التونسية، أهمية عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأممالمتحدة يخصص للإرهاب، يعالج النواحي المتصلة به، لاسيما مسبباته ودوافعه الحقيقية، وضرورة عقد اتفاقية دولية لمكافحة هذه الظاهرة تضع لها تعريفًا محددًا ومتفقًا عليه من الجميع وحثوا الدول الأعضاء على المشاركة الفعالة في جميع اللقاءات الدولية والإقليمية الخاصة بمكافحة الإرهاب، واتخاذ موقف عربي موحد في هذا المجال. إلى ذلك وافق المؤتمرون على توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2016م، ومن أهمها: اجتماع فريق العمل المعني بدراسة تشكيل لجنة أمنية عربية عليا والمؤتمر العربي 16 لرؤساء أجهزة المرور والاجتماع 24 للجنة المتخصصة بالجرائم المستجدة والمؤتمر العربي السابع للمسؤولين عن الأمن السياحي. رأس وفد المملكة إلى الاجتماعات مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج إلى جانب وفود أمنية على مستوى رفيع من مختلف الدول العربية، فضلا عن ممثلين عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.