افتتح وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود في بيروت اليوم المؤتمر الثاني والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب الذي تنظمة الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى المؤتمر معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني. وحضر حفل الافتتاح القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان عادل بن عبدالرحمن بخش وعدد كبير من قادة قوى الأمن والشرطة من مختلف الدول العربية ووفود أمنية إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة الدولة للشرطة الجنائية /الانتربول/ ومكتب الأممالمتحدة المعني بمكافحة الجريمة والمخدرات. وفي بداية المؤتمر ألقى وزير الداخلية والبلديات اللبناني كلمة رئيس الجمهورية اللبنانيه إلى المؤتمر التي بين فيها أن مفهموم الأمن في القرن الواحد والعشرين لم يعد مفهموما مرتبطا حصرا بحماية الدولة لذاتها أو حماية نظامها فقط بقدر ما أصبح الأمن متصلاً بالفرد بكل مواطن وبرفاهيته الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وبإحترام حقوقه. بعد ذلك تحدث الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان الذي شكر لبنان على تنظيم هذا المؤتمر كما شكر صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على الدعم الكبير الذي يقدمونه لمسيرة العمل الأمني المشترك وتأمين كل مقومات النجاح لها. وشدد على أهمية تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الدول العربية ومع سائر الدول الأخرى الحريصة على مواجهة خطر الارهاب الذي يهدد الجميع دون استثناء. ثم ألقى الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية / الانتربول / الدكتور رونالد نوبل كلمة اعتبر أن / التحديات التي تواجهها المجموعة الشرطية العربية تتعدى بكثير المنطقة الجغرافية للبلدان الاثنين و العشرين الأعضاء في جامعة الدول العربية. وأوضح ان مشكلات الارهاب والاتجار بالمخدرات والبشر والمركبات الآلية المسروقة على سبيل المثال لا الحصر جميعها لها تبعات عالمية وبالتالي فإن قدرتكم على مكافحة هذه الجرائم بفعالية تتوقف إلى حد كبير على قدرتكم على التعاون مع زملائكم العالمين في أجهزة إنفاذ القانون في مختلف أنحاء العالم. وسيناقش قادة الشرطة والأمن العرب عدد من الموضوعات المدرجة على جدول اعماله والتي اعدتها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من بينها مشروع خطة وطنية استرشادية للسياسة الجنائية والتصدي للجريمة والوظيفة الأمنية دعامة لحقوق الانسان ودور الشرطة في رعاية ضحايا الجريمة. كما سيبحث المؤتمر في التوصيات الصادرة عن مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان المنعقدة في نطاق الأمانة العامة عام 2008 إضافة إلى نتائج تطبيق توصيات المؤتمر الحادي والثلاثين لقادة الشرطة والأمن العرب وغيرها من الموضوعات. // انتهى // 1700 ت م