هي الآلام التي يشعر بها المصاب في ظهره، يمكن أن تحدث بصورة مفاجئة وسريعة أو بصورة تدريجية، ويمكن أيضاً أن تكون بشكل مستمر أو بشكل متقطع، يمكنها أيضاً أن تنتشر من مكان إلى آخر (عادةً نحو الذراع واليد، أو الفخذ والساق). وتختلف نوعية الألم، حيث إنه قد يكون ألماً حاداً، أو باهتاً، أو كالإحساس بالاحتراق. يمكن وجود أعراض أخرى مصاحبة للألم مثل ضعف العضلات، والتنميل، والإحساس بالوخز. ومن ستر المولى عز وجل أن حوالي 87% من آلام الظهر لا تحتاج منا إلا اتباع بعض التعليمات والتوجيهات للشفاء منها بإذن الله، أما نسبة 13% الباقية فهي تختلف في أسبابها. نعم تختلف الأسباب، ففي الأطفال تكون الأسباب هي: 1/وجود عدوى 2/انزلاق غضروفي 3/تيبس المفاصل 4/ضعف في العضلات 5/عدم تغذية مستوية 6/أورام 7/اعوجاج في العمود الفقري أما في الكبار تكون الأسباب: 1/انزلاق غضروفي 2/عدم ثبات 3/أورام 4/هشاشة العظام 5/وجود عدوى 6/خشونة المفاصل 7/اعوجاج العمود الفقري ومن المهم معرفة أن التدخل الجراحي لآلام الظهر لا يمثل إلا 1% من الحالات. أي أنه يمكن علاج معظم الحالات بالعلاج التحفظي. هذا ويقع على عاتق المريض لاستخلاص الحالات التي تتطلب الجراحة من الحالات التي يمكن علاجها تحفظياً. بالنسبة للتطور في العلاجات في جراحة المعود الفقري التي سوف يتم مباشرتها في مستشفى محمد الدوسري هي الحقن الإسمنتي الذي يساعد في منع كسر الفقرات الهشة، هذه العملية تندرج تحت تقنية عالية والمريض يستطيع المشي دون خوف بعدها بساعتين. كما سيتم إجراء عمليات استعدال العمود الفقري للكبار ثم نبدأ في الصغار بعد ذلك. 1/التمارين الرياضية: تجنب الإصابة بآلام الظهر مسألة محاطة بالجدل أيضاً، حيث كان هناك اعتقاد يقيني لفترة طويلة من الزمن بأن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نمط حياة صحي يسهم بقدر كبير في تجنب الإصابة بمثل هذا العرض، لكن لا يكون ذلك بالضرورة حقيقياً. بل إن عديداً من الدراسات الأخرى وجدت أن ممارسة النوع غير السليم من التمارين الرياضية بدرجة مكثة يسبب الإجهاد للظهر ويزيد من احتمالية معاناة الإنسان من هذه الآلام، وهذا ليس معناه تجنب ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة جداً للإنسان. ونجد أنه من بين التمارين التي لا تمثل ضرراً على جسم الإنسان وأعضائه: المشي، السباحة، ركوب الدراجة. حيث تزيد هذه التمارين من لياقة الإنسان الإجمالية دون أن تسبب جهداً على الظهر. وهناك بعض التمارين الرياضية التي ينبغي على الفرد استشارة الطبيب المحتص فيها وسؤاله عن كيفية ممارستها بالشكل الصحيح. إذا تمت ممارسة التمارين التالية بشكل سليم ستقل معها احتمالات إصابة الإنسان بآلام الظهر، بل وإعطاء ليونة للعضلات، وهي: تمارين شد عضلات البطن، تمارين لف الحوض، تمارين الإطالة. 2/أحزمة تدعيم الظهر (Lumbar support belt) وهي التي يرتديها العاملون في مجال رفع الأشياء الثقيلة، وعلى الرغم من عدم وجود دليل على فاعليتها في منع إصابات الظهر إلا أن هناك دراسة واحدة تشير إلى ازدياد تعرض الإنسان لنفس الإصابة. 3/عند الوقوف: أثناء الوقوف لابد أن يحرص الشخص دائماً على رفع الرأس عالياً وشد عضلات البطن للداخل إذا كان الوقوف لفترة طويلة من الزمن. وينبغي أن يكون هناك كرسي صغير لوضع القدم عليه وتبديلها مع الأخرى من وقت لآخر مع عدم ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي. 4/عند الجلوس: ينبغي أن يكون ارتفاع الكرسي ملائماً مع تدعيم الفقرات القطنية، ويمكن وضع وسادة صغيرة خلف منطقة الظهر السفلية من أجل تدعيم الظهر. 5/ النوم: قد يعاني بعضنا من الفراش اللين، ويعاني بعضنا الآخر من الفراش الجامد، وهذا يعتمد على تجربة كل واحد وليست هناك قاعدة عامة، فإذا كان الفراش ليناً يمكن وضع لوح من الخشب الرقاقي، وإذا كان جامداً توضع تبطينة لينة كل حسب رغبته. لا ترفع الأشياء الثقيلة عليك، وعند رفعها لابد من البقاء على الظهر مستقيماً في وضع الوقوف أو الجلوس مع رفع الرأس لأعلى ورفع الحمل بالركبتين وجعله قريباً منك مع شد عضلات البطن وجعل الظهر في حالة اتزان (لا تنحني لرفع الأشياء). – حوالي 90% من الحالات المصابة بآلام الظهر – دون وجود علامات مرضية أخرى متسببة فيها وتتلاشى الأعراض في خلال أسبوع وتعاود الآلام نصف هذه النسبة من الأشخاص. – حوالي 80% من المصابين بعرق النسا يستغرق الشفاء وقتاً أطول من حالات آلام الظهر الحادة غير المعقدة. – يمكن للشخص أن تزيد لديه فرص الشفاء السريع من آلام الظهر، إذا حرص على أن يكون في حالة نشاط وتجنب ملازمة الفراش لمدة لا تتعدى يومين.