ثمة علامة استفهام على مسلسل الخروج عن النص من قبل قائد الفريق النصراوي حسين عبدالغني وتصرفاته السلبية تجاه المدرب زوران، تكرار المشادات الكلامية بين الطرفين أجبر الأخير على عدم الاعتماد على اللاعب في مشهد عكس ضعف موقف إدارة النصر بعدم قدرتها على احتواء المشكلة من بدايتها، لاسيما أن شرارة الخلاف بدأت في دورة تبوك قبل انطلاقة الدوري التي شهدت خلافا بين حسين و بدر الحقباني، بسبب خشونة اللاعب في مباراة الاتحاد وتدخلاته غير المبررة في مباراة ودية. ومما زاد الأمر سوءا وقوف إدارة النصر في صف اللاعب في جميع المشكلات التي يكون طرفا فيها ومحاولة خلق أعذار وتبريرات لتصرفاته وتتخذ قرارا بإبعاد الحقباني، لإرضاء اللاعب القريب للرئيس وتواصل دفاع بعض النصراويين عن اللاعب، ولكن تجاوزاته أحرجت الداعمين له ولم يتعلم من الدرس، لتتواصل المشادات مع المدرب حتى فقد ثقة محبيه ووضع إدارة النادي في موقف محرج أمام الجماهير النصراوية، لاسيما أن تحسن نتائج الفريق تشكل دعما لموقف المدرب والتضحية بالمدرب لأجل القائد لن ترضي النصراويين، ولعل الاجتماع الشرفي القادم لرجالات النصر سوف يحدد مستقبل حسين عبدالغني بعد إحراجه للرئيس وفقدانه لورقة ضغط المدرج النصراوي.