رفع الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة خالص الشكر والتقدير لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد، ولولي ولي العهد، على الاهتمام والدعم الكبيريين بالرياضة والرياضيين، والذي توج بموافقة مجلس الوزراء على تخصيص أندية الدرجة الممتازة (أندية دوري المحترفين)، مشيراً إلى أن القرار يعتبر مفصلي وتاريخي بالنسبة للرياضة السعودية. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتبه عقب صدور القرار: "نحن محظوظون بهذا الدعم والاهتمام من قيادتنا الرشيدة، والتي تجسد في كل يوم اهتمام بشباب ورياضي هذا الوطن، والقرارات الأخيرة كانت خير دليل على هذا الدعم الكبير، بداية من تحويل مسمى رعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار استقلالية الاتحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، بالإضافة إلى اعتماد برنامج الرياضيون النخبة، وصندوق تنمية الرياضة الذي أعتقد أنه موضوع هام جداً، ونتمنى أن تتحقق الغاية المثلى من كل ذلك". وعن البداية الفعلية لخصخصة الأندية، قال : "نحتاج إلى دراسات أكثر بعد صدور القرار اليوم، وأعتقد أن بعد 6 أشهر ربما نبدأ بثلاثة أندية.. نادٍ من المقدمة، واثنان من أندية الوسط ذلك وفقاً لتصوري الأولي". وتابع: "شراء المنشأة هو خيار للمشتري، وسنعيد تقييم العقار في الفترة المقبلة، وفي حال عدم وجود الرغبة، سنقوم بتأجير المنشأة بسعر رمزي". وحول سؤال عن تأهيل الكوادر السعودية والمنح الدراسية التي ستتاح للشباب السعودي مع إعلان هذا المشروع، قال: "تخصيص الأندية يعتمد على استقطاب أفضل الكفاءات لإدارة رأس المال، وهذا الأمر يدفعنا للعمل على تأهيل كوادر سعودية، وخلال جلسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمست بشكل واضح اهتمام خاص من الأمير محمد بن سلمان بهذا الجانب". وقال الأمير عبدالله بن مساعد: "نحن نسعى من خلال هذه القرارات تطوير الأندية السعودية وجعلها في مقدمة الأندية الآسيوية، وأن تكون من أحسن عشر دول في العالم من ناحية المداخيل المالية، وهذا من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على مستوى الرياضة لدينا". وزاد: "نقل ملكيات الأندية ليس هو الهدف من التخصيص، بقدر ما هو حرص للحد من مديونيات الأندية وحل مشكلاتها الهيكلية، وكذلك جلب رؤوس المال والكفاءات"، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى ستكون مقتصرة على المستمثرين السعوديين.