في 30 دولة موزعة على 4 قارات؛ نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشاريع إغاثية وإنسانية، محدِّداً 8 مرتكزات لعمله؛ منها تقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية، وتوحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة، ومواصلة نهج البلاد في مد يد العون إلى المحتاجين في العالم. وأفاد المركز، الذي تأسس في مايو 2015 بتوجيه ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ببلوغ عدد برامجه 118. وشمِلت هذه البرامج مجالات عدة منها الأمن الغذائي، والإيواء، والصحة، والمياه، والإصحاح البيئي، والتعليم، والخدمات اللوجستية، بقيمة إجمالية بلغت 551 مليوناً و137 ألفاً و563 دولاراً أمريكياً. وفي تقريره السنوي الأول؛ قدَّم المركز، الذي يتخذ من «إنسانية بلا حدود» شعاراً له، معلوماتٍ تفصيلية عن برامجه، محدِّداً أسماء المشاريع وأهدافها والجهات المنفذة لها وفترة ومكان التنفيذ وعدد المستفيدين. وسلَّط التقرير الضوء على 3 محاور كبرى، هي الأمن الغذائي والإيوائي، والمساعدات الإنسانية، والمساعدات الطبية والبيئية، مزوِّداً صفحاته ال 189 بصورٍ ورسومٍ بيانية عن أعمال المركز، وهو ما ترصده «الشرق» بعدما اطَّلعت على نسخةٍ من التقرير. - مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم – تقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية – التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة – تطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية – توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة – احترافية وكفاءة العاملين في المركز والمتطوعين – ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى – اتسام المساعدات بالجودة العالية وموثوقية المصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لدى إعلانه تأسيس المركز في مايو 2015 المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة