سجلت في لندن المملكة المتحدة الأسبوع الماضي «مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية»، التي تهدف إلى التواصل مع مختلف الجهات والمنظمات العالمية والاستفادة من تجاربها ونتائج تطبيقاتها في خدمة أهدافها، وكذلك تبادل الخبرات مع «مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية» للاستفادة منها على المستوى المحلي والعالمي. وتم وضع خطة عمل سنوية «لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية» بمشاركة عدد من مؤسسات العمل الإنساني على مستوى العالم، وتضمنت الخطة إنشاء برامج ومشاريع عالمية للتنمية الإنسانية. وقال أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري «إن كلّاً من مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ستعملان جنباً إلى جنب من أجل نقل أفضل الممارسات والخبرات العالمية في مجال التنمية الإنسانية للاستفادة منها في تصميم وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية في المملكة. وأضاف «أن لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية عدة برامج سيتم تنفيذها بالتعاون مع جهات عالمية ومحلية وسيعلن عنها في القريب العاجل، ويأتي إنشاء هذه المؤسسة الجديدة انطلاقاً من رؤية رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الهادفة إلى الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل الإنساني لتطوير وتنمية المجتمع المحلي».