شاركت مجموعة شاكر في المؤتمر السعودي للتحديث والتطوير (Retrofit Tech KSA) 2016 الذي انطلقت أعماله في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر الحالي، في فندق راديسون بلو بالرياض في المملكة العربية السعودية. وتتميز مشاركة مجموعة شاكر بكونها الراعي البلاتيني للمؤتمر، وتناقش من خلاله الفرص القادمة والاستراتيجيات والتحديات التي تواجه برامج تحديث وتصميم المباني باستخدام حلول تقلل من استخدامات الكهرباء والمياه وموارد الطاقة. حيث يسلط هذا المؤتمر الضوء على التطورات التي طالت البرنامج الوطني لكفاءة استهلاك الطاقة تماشياً مع رؤية المملكة 2030، ويشهد المؤتمر حضور لفيف من الخبراء الإقليميين والعالميين والشخصيات الحكومية والمطوّرين والاستشاريين والممولين ومزودي التقنيات الخضراء والشركات القانونية وغيرها، لمناقشة الآليات والاستراتيجيات الهادفة لخفض استهلاك الطاقة. وقال جميل عبدالله الملحم، العضو المنتدب لمجموعة شاكر، قائلاً "إننا في مجموعة شاكر نضع على رأس أولوياتنا خدمة البرنامج الوطني الهادف لترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها إلى أعلى المستويات عن طريق تكريس كافة الجهود والإمكانات لتقديم حلول الطاقة للمشاريع المختلفة في المملكة، وذلك عبر خدماتنا المقدمة من خلال شركتي "EMS" و"ESCO" التابعتين للمجموعة، بابتكار وسائل وتقنيات تنسجم مع التحديات المستقبلية. حيث إن قيادتنا الرشيدة ماضية قُدُماً في تطوير الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل ومستمرة في طرح مشاريع البنية التحتية العملاقة على أسس رفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر. ونحن في مجموعة شاكر قد استثمرنا كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية لتعزيز نمو أعمالنا، وإننا ماضون قُدُماً في تطوير قدراتنا التقنية والفنّية والبشرية لتقديم حلول أكثر كفاءة وترشيداً في استهلاك موارد الطاقة". وقدّم الرئيس التنفيذي لشركة "EMS" السيد خالد بشناق، عرضاً خلال المؤتمر بعنوان "المجتمعات الذكية المستدامة والمباني ذات كفاءة الطاقة العالية"، تناول فيها بعض القضايا المهمة، ومن بينها استغلال الفرص المتاحة في السوق السعودي وتكريسها بتفعيل كافة الأطر التي تضمن توفير استهلاك الطاقة وتعزيز مفهوم الكفاءة والاستدامة في موارد الطاقة بأعلى مستوياتها وكافة أشكالها، عبر استخدام الحلول الذكية والتقنيات الحديثة الصديقة للبيئة، كما تضمّن العرض تسليط الضوء على التوجه العالمي لاستخدام وسائل علمية لتوليد الطاقة باستخدام مصادر متجددة تقلل المخاطر البيئية بسبب انبعاث الغازات الضارة والناتجة عن حرق الوقود وموارد الطاقة التقيليدية.