تسببت الديون التي يعاني منها نادي الاتحاد في حرمانه من المشاركة في النسخة المقبلة لمسابقة دوري أبطال آسيا بعدما قررت لجنة تراخيص الأندية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عدم منحه الرخصة الآسيوية لعدم استيفائه المعايير الإلزامية للحصول على الرخصة ويتقدمها المعيار المالي، وخلو ذمة النادي المالية من أي ديون أو مطالبات. ومن المقرر أن يحل التعاون بديلاً له في المسابقة الآسيوية وعلى أن يلعب الفتح صاحب المركز الخامس في دوري جميل للمحترفين الملحق الآسيوي. كما قررت اللجنة عدم منح الرخصة الآسيوية لأندية الشباب والخليج والنصر والرائد لعدم استيفائهم بعض المعايير الإلزامية الموجبة للحصول على الرخصة والمحددة بلائحة تراخيص الأندية، وكذلك عدم منح نادي الوحدة الرخصة لعدم تقديمه الملف الخاص بالمعايير والمتطلبات الإلزامية المحددة بلائحة تراخيص الأندية، مبينة أن الأندية التي لم تحصل على الرخصة لها الحق في استئناف هذه القرارات أمام لجنة الاستئناف الخاصة بتراخيص الأندية خلال 3 أيام من تاريخ استلامها للقرارات. فيما قررت اللجنة الموافقة على منح الرخصة الآسيوية لأندية الأهلي والهلال والتعاون والفتح والفيصلي والقادسية، وفقاً للائحة تراخيص الأندية، وذلك لاستيفائها المعايير الإلزامية الرياضية والبنى التحتية والإدارية والقانونية والمالية الموجبة لذلك. وفي سياق متصل أبدى مدير الاحتراف في نادي الفتح ومسؤول الرخصة الفتحاوية خالد السعود سعادته بترشيح الفريق الكروي الأول للمشاركة في ملحق دوري أبطال آسيا 2017، معتبرا أن هذه المشاركة بمنزلة التتويج للفريق نظير ما قدمه الموسم الماضي. وقال إن الحصول على الرخصة الآسيوية يمثل نجاحا للنادي في الجوانب المالية والقانونية والإدارية والبنية التحتية وكرة القدم فاستمرارية حصولنا على الرخصة للمرة السادسة على التوالي تأكيد بأن النادي يسير وفق خطط واضحة تساهم في الاستمرارية لمواسم طويلة. وأكد السعود أن الفتح استفاد كثيرا من مشاركته في البطولة الآسيوية موسم 2014، مشددا على أن الطموحات ستكون مختلفة وبهدف جديد مختلف عن الهدف السابق في المشاركة الأولى.