أكد وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، جاهزية قوات الوزارة على الدوام لتنفيذ أوامر خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في أي مكانٍ وزمان. وعبَّر الأمير متعب بن عبدالله، لدى زيارته أمس مقر لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي، عن فخر واعتزاز كافة منسوبي الحرس الوطني بالمشاركة في الدفاع عن الحدود، واصفاً هذا الشرف بأنبل رسالة وأعزّ مهمة. مؤكداً «أمن بلادنا واستقرارها أمانة في أعناقنا جميعاً». ويستعد اللواء للمشاركة في مهمة الدفاع عن الحد الجنوبي، ضمن مساهمات الحرس الوطني إلى جانب وزارتي الداخلية والدفاع في هذه المهمة. ونقل الأمير متعب تحيات خادم الحرمين الشريفين إلى أبنائه منسوبي الحرس الذين يشاركون زملاءهم مهمة الدفاع عن البلاد. وعند وصول الوزير إلى مقر اللواء يرافقه نائبه عبدالمحسن التويجري؛ كان في استقباله رئيس الجهاز العسكري، الفريق محمد الناهض، وقائد اللواء، اللواء الركن الأمير تركي بن عبدالله بن محمد. وهنّأ الأمير متعب منسوبي اللواء بشرف المهمة. وأعرب عن ثقته فيما سيقومون به من مهام مشارِكة مع زملائهم في باقي القطاعات العسكرية في الذود عن تراب الوطن وحماية مقدساته ومكتسباته. وشدد على أن الوطن غالٍ ولا تحميه إلا سواعد أبنائه، وقال «لهذا يجب أن نكون صفاً واحداً في سبيل أداء واجباتنا على أكمل وجه، لا سيما أن بلادنا هي مهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين، وأمنها وأمانها واستقرارها أمانةٌ في اعناق الجميع»، مشيراً إلى إثبات القوات السعودية، سواءً وزارة الداخلية أو الدفاع أو الحرس الوطني، أنها على مستوى الثقة الموضوعة فيها، إذ أظهرت مستوى عالياً من التكامل والتنسيق واستشعار روح المسؤولية تجاه أمن الوطن. وعبَّر اللواء الركن الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود، بدوره، عن بالغ الشكر والتقدير لما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم للقطاعات العسكرية. ولفت، في كلمةٍ له خلال المناسبة نفسها، إلى ما وصلت إليه وحدات الحرس الوطني من تطورٍ وجاهزية قتالية عالية بفضل جهود باني الحرس الوطني الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- ومواصلة الملك سلمان بن عبدالعزيز مسيرة الدعم والتحديث لهذا الصرح الشامخ «حتى وصلت قواتنا العسكرية إلى الجاهزية الكاملة والاحترافية العالية للدفاع عن حدود بلادنا الأبيّة ومقدساتنا الغالية». وحضر الحفل وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، والمستشار في مكتب وزير الحرس الوطني، الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبده، ورؤساء الهيئات وقادة الألوية والوحدات وعددٌ من كبار المسؤولين في الوزارة.