تحتفل مدارس المنطقة الشرقية بقطاعيها البنين والبنات صباح اليوم، باليوم العالمي للمعلم، وإسداء الفضل والشكر لمن لهم الدور الكبير في تشكيل الفكر وتكوين المعطى الثقافي من خلال مؤسساتهم التربوية والتعليمية التي يعملون منها في نشر الرسالة التربوية والتعليمية لطلابنا وطالباتنا باهتمام كبير، وعطاء متوافق مع أعلى معايير الجودة، لاسيما ونحن نستشرف مستقبلاً باهراً في ظل رؤية 2030 الطموحة والداعمة للتحول الوطني المأمول. وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن التعليم ثروة الوطن الأولى، والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة، وهو الركيزة الأساسية في تقدم الأمم وسيادتها، مؤكداً أنه سيحقق تطلعات وطموحات حكومتنا الرشيدة نحو التقدم والازدهار، ولاسيما عندما يعوّل على إستراتيجية الجودةِ التي تسهم في الارتقاء بمستوى مخرجات العملية التربوية والتعليمية. وقال إن المعلم والمعلمة أحد عناصر تلك العملية، والعامل الأهم في بناء ثروة المجتمع وتكوين جيل واعٍ قادر على مواصلة التقدم وإنتاج المعرفة، ولإسهامه في صناعة التقدم، وصيانة الحضارة، حظي بالرعاية والعناية على كافة الأصعدة. وأشار إلى أن اليوم العالمي للمعلم يعدّ ترجماناً صادقاً للاحتفاء بإنجازاته وتقديراً لجهوده في بناء إنسان هذا الوطن وإكسابه المعارف والمهارات وفق مبادئ الدين الحنيف، وتعميق المواطنة الصادقة في نفوس طلابنا وطالباتنا الذين يرنو إليهم وطنهم عاقداً عليهم آماله، فهم أمل المستقبل المشرق. وأضاف «هذا اليوم فرصة سانحة لتقديم تحية إجلال وإكبار لإخواني وأخواتي معلمي ومعلمات المنطقة الشرقية، تقديراً لجهودهم الطيبة التي بذلوها ويبذلونها في خدمة هذا الوطن المعطاء»، سائلاً المولى جلت قدرته أن يجعل هذا العام عاماً حافلاً بالإنجازات، مكللاً بالنجاحات في ظل الدعم الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، والتوجيه والمتابعة المستمرة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى. إلى ذلك، أعدت كافة مكاتب التعليم والمدارس بقطاعي البنين والبنات بالمنطقة الشرقية خطة للاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، وذلك من خلال تفعيل الإذاعة الصباحية والرسائل التوعوية للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم.