احتفلت مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات صباح أمس باليوم العالمي للمعلم وإسداء الفضل والشكر لمن هم يعملون في تشكيل الفكر وتكوين المعطى الثقافي من خلال مؤسساتهم التربوية والتعليمية التي يعملون من خلالها في نشر الرسالة التربوية. وأكد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن التعليم ثروة الوطن الأولى، والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة، وهو إلى ذلك ركيزة أساسية في تقدم الأمم وسيادتها بمشيئة الله، وسيحقق تطلعات وطموحات حكومتنا الرشيدة نحو التقدم والازدهار. ولاسيما عندما يعوّل على إستراتيجية الجودةِ التي تسهم في الارتقاء بمستوى مخرجات العملية التربوية والتعليمية. وقال المديرس إن المعلم والمعلمة أحد عناصر تلك العملية، والعامل الأهم في بناء ثروة المجتمع وتكوين جيل واعٍ قادر على مواصلة التقدم وإنتاج المعرفة،، ولإسهامه في صناعة التقدم، وصيانة الحضارة؛ حظي بالرعاية والعناية على كافة الأصعدة. وأضاف ان اليوم الخامس من أكتوبر من كل عام يأتي ليحتفي العالم باليوم العالمي للمعلم إيماناً بدوره الفاعل، وعرفاناً بفضله، ووفاءً بعطائه، إذ هو صانع الأجيال وباني الحضارات وعماد التطوير المستمر والتنمية المستدامة، وبذلك استحق كل تقدير وتبجيل فهو صاحب رسالة مقدسة منذ أمدٍ بعيد. وألمح إلى أن اليوم العالمي للمعلم يعدّ ترجماناً صادقاً للاحتفاء بإنجازاته وتقديراً لجهوده في بناء إنسان هذا الوطن وإكسابه المعارف والمهارات، وفق مبادئ الدين الحنيف، وتعميق المواطنة الصادقة في نفوس طلابنا وطالباتنا الذين يرنو إليهم وطنهم عاقداً عليهم آماله فهم أمل المستقبل المشرق بإذن الله تعالى. وأضاف، ان هذا اليوم فرصة سانحة لتقديم تحية إجلال وإكبار لإخواني وأخواتي معلمي ومعلمات المنطقة الشرقية تقديراً لجهودهم الطيبة التي بذلوها ويبذلونها في خدمة هذا الوطن المعطاء سائلاً المولى جلت قدرته أن يجعل هذا العام عاما حافلاً بالإنجازات مكللاً بالنجاحات.