كشف أمين منطقة تبوك المهندس محمد هاشم، أن مشروعي نفق وجسر دوار «الله أكبر» وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، ونفق وجسر تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك فهد، اعترض تنفيذهما أكثر من 5 نقاط تسببت في تأخير المشروعين وتنفيذهما في الوقت المحدد. وقال «بالنسبة لمشروع نفق وجسر دوار «الله أكبر» اعترض تنفيذه خطوط الصرف الصحي، وأيضاً خطوط الكيبل الزيتي الخاص بالاتصالات، فيما عملت أمانة المنطقة على ترحيل خطوط الصرف الصحي لمسافة11 كيلو مترا من مركز الأمير سلطان الحضاري، مروراً بالإمارة والأمانة حتى وصوله إلى الخطوط الرئيسة، بالإضافة إلى ترحيل الكيبل الزيتي لتنفيذ النفق بطول كيلو متر بتكلفة 21 مليون ريال». وأكد ل «واس»، أن نفق وجسر تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك فهد سينفذ على مرحلتين: الأولى بتكلفة 95 مليون ريال، والمرحلة الثانية بتكلفة 100 مليون ريال وسيتم قريباً افتتاح الجسور. أما الأنفاق التي على هذه التقاطعات سيتم الانتهاء منها بعد ترحيل الخطوط الخاصة بالصرف الصحي والمياه وكيابل الاتصالات، مشيراً إلى أن جسر تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق أبو بكر الصديق بالقرب من مدارس الرأي سيتم الانتهاء منه بعد شهرين، أما جسر تقاطع طريق عمرو بن العاص مع طريق الملك فهد بعد ثلاثة أشهر وتقاطع وجسر عمر بن الخطاب مع طريق الملك فهد بعد ستة أشهر. وذكر أن الأمانة قامت بعمل الدراسات المرورية تجاوز عدد صفحاتها 1000 صفحة، حيث حددت من خلالها أين تنفذ الأنفاق والجسور، بالإضافة إلى الخطط الاستراتيجية التي أعدتها لمحافظات الوجه وضباء وأملج وحقل وتيماء والبدع بتكلفة 20 مليون ريال من خلال مكاتب استشارية لتنفيذ الأعمال والخدمات. وأوضح أن الأمانة عملت على تنفيذ الحيز العمراني في كل قرية وهجرة لإيصال التيار الكهربائي، الذي لا يتعارض مع تعميم الأمر السامي الكريم للقضاء على العشوائيات والتعديات ووجود أعمدة الإنارة في الشوارع أو الساحات، وتم تطبيق هذا الحيز العمراني على عدد من القرى وتنفيذ مشاريع للسفلتة والإنارة والأرصفة، لتخرج في مخطط تهذيبي ومقبول عما كان عليه الوضع السابق للقرية. وأشار إلى أن الأمر السامي الذي صدر، الخاص بالقرى حدد في إيصال التيار الكهربائي ألا يكون من ورائها إقامة هجر جديدة، وألا يتعارض مع خطط التنظيم.