يرأس أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في قاعة اجتماعات المجلس بمبنى الإمارة اليوم، جلسة مجلس المنطقة الثالثة عشرة لدور الانعقاد السادس. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة المكلف المهندس مشعل العقيل، أنه سيتم خلال الجلسة استعراض توصيات اللجان التابعة لمجلس المنطقة. من جهة أخرى، يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف في 19 أكتوبر المقبل، النسخة السادسة من ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2016 الذي تنظمه غرفة الشرقية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية تحت شعار «نحو انطلاقة جديدة». وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن العطيشان، إن الغرفة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز البنية المؤسسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإرساء مفهوم التكامل بين هذه المنشآت من جهة والجهات الداعمة والراعية لها من جهة أخرى، لتصبح قادرة على مواجهة التحديات والمنافسة على المستوى العالمي. وأفاد أن هذه الفعالية التي دأبت الغرفة على إقامتها مرة كل عامين، تدخل ضمن منظومة عمل متكاملة ومتعددة تصب في خانة دعم ورعاية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتشمل البرامج التدريبية المتنوعة وفي مقدمتها برنامج «كيف تبدأ مشروعك الصغير»، الذي يدخل عامه العاشر، ومواصلة منح جائزة الدكتور غازي القصيبي – رحمه الله- لأفضل منشأة واعدة التي ستمنح في الحفل السنوي للغرفة في نوفمبر المقبل، فضلاً عن الندوات وجلسات الحوار وورش العمل وعديد من المطبوعات والنشرات المتخصصة، وأضاف «الغرفة إذ تنفذ هذه الفعاليات وغيرها تنطلق من قاعدة أساسية تتمثل في حيوية الدور الذي تقوم به المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وإن هذا التوجه يأتي منسجماً إلى درجة كبيرة مع اهتمام الدولة بهذا القطاع الذي توج مؤخراً بإطلاق مشروع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة». وأكد العطيشان حرص الغرفة على التقاطع والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية الداعمة والراعية لقطاع المنشآت الصغيرة، الذي أثمر خلال الفترة الماضية نتائج كبيرة وماثلة للعيان، وأبرز جيلاً واعداً من رواد ورائدات الأعمال، يؤكد حضورهم ونجاحهم جملة من المشاريع ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني. من جانبه، أوضح أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل، أن الفعالية تأتي ضمن الخدمات التي تقدم للمشتركين، خاصة تجاه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسعى جاهدة لأن تحقق الفاعلية لدى هذه المؤسسات لتكون ضمن خارطة الدورة الاقتصادية، من خلال مشاريع اقتصادية ذات جدوى، تقدم لنا سلعاً وخدمات ومنتجات وطنية تلبي حاجات معينة في المجتمع. وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 انطوت على جملة من البنود الصريحة لدعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كخيار وطني مهم لتنويع مصادر الدخل.