أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس الموقوف للاتحاد الأوربي لكرة القدم (يويفا)، أنه لم يرتكب أي مخالفات وأن ضميره مرتاح بعد مسيرته الطويلة على رأس الاتحاد. وتلقى بلاتيني الذي استقال من رئاسة الاتحاد في مايو، بعد إيقافه لمدة أربعة أعوام بسبب مخالفة ميثاق القيم تصفيقا حادا من الحضور لكن دون الوقوف لتحيته. وقال بلاتيني الذي انتخب لرئاسة الاتحاد في 2007 في نهاية كلمته التي استمرت سبع دقائق "شكرا لكم على هذه السنوات التسع. أعتقد أنا قمنا بعمل رائع. وداعا أصدقاء كرة القدم." وسينتخب الاتحاد الأوروبي للعبة العشبية رئيسا جديدا خلفا لبلاتيني في وقت لاحق من اليوم الأربعاء ويتنافس على المنصب السلوفيني الكسندر تشيفرين والهولندي مايكل فان براج. ورغم الإيقاف المفروض على بلاتيني قالت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنها وافقت على إلقائه كلمته أمام الاتحاد في بادرة "إنسانية." وقال بلاتيني "تأثرت عاطفيا بصورة كبيرة لوجودي هنا لكني أيضا سعيد بالتواجد هنا لأنها ستكون كلمتي الأخيرة في الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم." وأضاف بلاتيني "ستواصلون القيام بهذه المهمة الرائعة بدوني لأسباب لا أود الخوض فيها اليوم." وأوضح بلاتيني "ضميري مرتاح. وأنا على ثقة بأنني لم أرتكب أي مخالفات وسأواصل العمل لإثبات ذلك في المحاكم." وعن كرة القدم قال بلاتيني اللاعب السابق "لا توجد كرة قدم تخص الدول الكبيرة وأخرى تخص الدول الصغيرة بل هناك كرة قدم واحدة وهي لا تخص الفيفا أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بل تنتمي للعالم بأسره." وأردف بلاتيني "وهذا هو سبب رغبتي في القدوم اليوم لكي أقول لكم شكرا.. وأقول وداعا لأصدقاء كرة القدم."