شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بمحاكمة مواطن بالسجن ست سنوات ، لتأييده ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، ومشاركته في تجمع للمطالبة بإطلاق سراح بعض الموقوفات في قضايا أمنية، وأنشائه حساباً على " تويتر" وأعادته لعدد من التغريدات الصادرة من معرفات مناوئة للدولة. وأصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بتأييده لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي في قتالهم خارج البلاد ثم رجوعه عن ذلك التأييد، ومشاركته مرة واحدة في تجمع للمطالبة بإطلاق سراح بعض الموقوفات في قضايا أمنية، وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام بإنشائه حساباً على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وإعادته من خلاله لعدد من التغريدات الصادرة من معرفات مناوئة للدولة تسيء للبلاد ورجالها على الصفة الواردة في الدعوى. وقررت المحكمة تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة ست سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، وحذف حسابه المذكور في الدعوى على موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر) استناداً للمادة الثالثة عشرة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثله لسجنه.