هو عبارة عن تغيّم عدسة العين الصافية عادة، مما يؤدي إلى خلل في الرؤية. والواقع أن تشكّل الماء الأزرق بدرجة منخفضة هو أمر طبيعي مع التقدم في السن، إلا أن من شأن بعض الحالات أن تساهم في تسريع هذه العملية. فالتعرض على المدى الطويل للأشعة فوق البنفسجية وداء السكري والإصابة السابقة في العين والتعرض لأشعة إكس والاستعمال الطويل لعقاقير الستيرويد القشري، تضاعف خطر الإصابة. وبينما يزيد التدخين احتمال تكوُّن المياه الزرقاء، يقلص الإسبرين هذا الخطر. وفي حال أعاق الماء الأزرق قيامك بالأعمال اليومية، من الممكن استبدال العدسة جراحيّاً. تزداد خطورة الكاتاراكت بتقدم العمر، ومن بين عوامل الخطورة الأخرى: * التغيرات المرتبطة بالسن. * العامل الوراثي. * إصابات العين. * بعض العقاقير وخاصة الكورتيزون. * المشكلات الصحية مثل البول السكري. * التدخين. * التعرض لضوء الشمس لفترات طويلة. - تظهر أعراض الكاتاراكت ببطء مع مرور الوقت. – إعتام أو ضبابية الرؤية. – رؤية هالة حول الأضواء أو رؤية الأضواء ساطعة أكثر مما ينبغي. – ضعف الرؤية ليلاً. – ازدواجية الرؤية. – ظهور الألوان باهتة. جراحة المياه البيضاء تعد واحدة من أكثر الجراحات أماناً، 98% منها تتم بنجاح حيث يستعيد المرضى درجة جيدة من الإبصار، مع افتراض أنه لا توجد لديهم مشكلات أخرى في العين. وتُجرَى العملية عادة باستعمال مخدر موضعي دون الحاجة للمبيت في المستشفى. أكثر من 98% ممن يجرون جراحة الكتاراكت أو المياه البيضاء تُجرَى لهم أيضاً زراعة عدسة بلاستيكية داخل العين بدلاً من العدسة الطبيعية للعين. وقبل الجراحة، يقيس طبيب العيون استدارة القرنية وطول العين لدى المريض ليحسب قوة العدسة المطلوب زرعها. تستغرق الجراحة في العادة أقل من ساعة، وعلى الرغم من أن المريض يكون مدركاً لوجود الفريق الجراحي، فإنه لا يشعر بأي ألم بل قد يدرك ما إذا كانت عينه مفتوحة أم مغلقة. -إذا كنت تبلغ من العمر 60 عاماً أو أكثر، فاحرص على إجراء فحص للعينين مع توسيع الحدقة كل سنة على الأقل -احرص على تناول كثير من الخضراوات الطازجة والمورقة والفاكهة وغيرها من الأطعمة التي تشتمل على مواد مضادة للأكسدة. -احرص على معالجة مرض السكري بمساعدة طبيبك واختصاصي التغذية. – أقلع عن التدخين.