نوّه أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بما تقوم به جمعية وئام الخيرية من جهود لدعم المقبلين على الزواج وإعدادهم بشكل جيد من خلال دورات تدريبية تقدم لهم. وقال «إنها ليالٍ سعيدة التي نرى فيها شبابا مقبلين على الانتقال من حياة العزوبية إلى حياة الزوجية»، مشيداً بجهود الجمعية وجهود رئيس مجلس إدارتها الشيخ صالح اللحيدان الذي له الأثر الكبير في دعمها منذ نشأتها، إلى أن صار عدد المستفيدين منها كبيراً ومتزايداً، كما أشاد بجهود مدير عام الجمعية الدكتور محمد العبدالقادر الذي يقدم الشيء الكثير للوصول للأهداف المرجوة. جاء ذلك خلال استقباله في المجلس الأسبوعي «الإثنينية» في مقر الإمارة، مساء أمس الأول، أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة، ورئيس مجلس إدارة جمعية «وئام» الخيرية صالح اللحيدان ومنسوبي الجمعية. وذكر الأمير سعود بن نايف «لوحظ ارتفاع معدل حالات الطلاق في وقتنا الحاضر في المملكة بشكل عام، وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص، وأن الطلاق ظاهرة يشتكي منها الكثير والأسباب يمكن معرفتها وتفاديها، ولتفادي الطلاق يجب على الزوج والزوجة تحمل الطرف الآخر والصبر والتريث وعدم الاستعجال، ويجب على الآباء أو الأمهات أن لا يسمحوا لأبنائهم أو بناتهم أن يتخذوا قرار الطلاق والانفصال بعجلة وتساهل خصوصاً إذا كان لديهم أطفال». وأضاف «إن جمعية وئام تعمل وستعمل بخطى حثيثة على إيجاد البرامج التي ستكون نافعة وناجحة في حل مشكلات الطلاق والانفصال، لكي تبقى الأسرة مستمرة»، معرباً عن شكره لجميع القائمين على الجمعية، مهنئاً جميع المستفيدين الذين سينضمون للحياة الزوجية، موجهاً إياهم بتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، موصياً إياهم بالصبر والتحمل، فالأسر تبنى على التفاهم والصبر والعشرة الحسنة، داعياً لهم بالتوفيق والذرية الصالحة. وسلم الأمير سعود بن نايف 25 شاباً من المستفيدين من خدمات الجمعية المبالغ المخصصة لهم، ثم دشن مشروع دعم الجمعية عن طريق الرسائل القصيرة على الرقم (5182)، وقال «نود أن نحيي ونرحب بفريق تطوعي برئاسة سعود الشعيبي وهو وفريق سالك من محافظة الأحساء إحدى الفرق التي نتشرف بأن تكون موجودة في منطقتنا، ويسعدنا دائماً أن نجدهم في جميع المجالات يعملون، وهذه إحدى روافد الخير في هذا المجتمع، شباناً وشابات يقومون بخدمة بلادهم لوجه الله تعالى والعمل بالمحافظة على وطنهم، فلهم منا الشكر ولزملائهم، والشكر موصول لكل من أعان وعمل وساعد في هذه الجمعيات». من جهته، قدم الدكتور محمد العبدالقادر، شرحاً عن البرامج التي تقدمها الجمعية للمستفيدين والإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية. كما ألقى المستفيد من الجمعية يحيى الإدريسي، كلمة المستفيدين، وشكر فيها الجمعية والقائمين عليها نظير ما قدمته لهم من دعم ومساعدة. وشارك أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان، ورئيس جمعية وميض للتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية، الدكتور عادل الضويحي بمداخلتين أجاب عليهما مدير عام الجمعية. حضر المجلس، المشرف العام على التقنية والتطوير الإداري بالإمارة الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، الأمير سعد بن تركي بن جلوي، ومديرو الإدارات الحكومية والقطاعات العسكرية، وعدد من المواطنين، ومجموعة من الصم، حيث تم ترجمة اللقاء عن طريق الإشارة. من جهة أخرى، استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف في مكتبه بالإمارة، أمس، رئيس نادي الثقبة الرياضي خالد الصياح، وأعضاء مجلس الإدارة واللاعبين. ونوه الأمير سعود بن نايف بضرورة الاهتمام بالألعاب الفردية والعناية وتطوير مهارات اللاعبين في هذه الألعاب، مشيراً إلى أن الإدارة المنظمة هي التي تصنع النجاح، وحث على ضرورة الانضباط والتركيز عند اللاعبين. وأكد أهمية التركيز على الجوانب الثقافية والاجتماعية التي يتوجب على الأندية تفعيلها والاهتمام بها وتنشيط هذا الجانب المهم الذي يعد دوراً مهماً يجب أن تقوم به، وأنها نواد ثقافية رياضية اجتماعية وليست رياضية فقط. من جانبه، رفع رئيس النادي خالد الصياح الشكر لأمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل للنادي وأنشطته وبرامجه، مؤكداً حرص مجلس إدارة النادي على تقديم الدعم اللازم للنادي للنهوض بأنشطته وبرامجه.