رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفل تكريم الشركاء الأول لجمعية وئام للرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية، وذلك بفندق شيراتون بالدمام. ودشن سموه وقف وئام الأول، من خلال مجسم للوقف الخيري تم تصميمه، ووضعه في قاعة الحفل. ونوه الأمير سعود بن نايف بالدور الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني، ومنها جمعية وئام التي تهتم بتحصين الشباب والفتيات من خلال التدريب وتسهيل الزواج وتقديم الدعم اللازم لهم بعد الزواج وهذا العمل الجليل هو وصية سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام في قوله «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة». ودعا سموه في ختام كلمته أهل الخير والإحسان إلى دعم هذه الجمعية ومساندتها لتتمكن من تنفيذ برامجها الخيرية، شاكرا رئيس مجلس إدارة جمعية وئام فضيلة الشيخ صالح اللحيدان وجميع منسوبي الجمعية على جهودهم الطيبة. إثر ذلك كرم سموه المشاركين والداعمين لجمعية وئام، ثم تسلم سموه درعا تذكارية بهذه المناسبة. وألقى الأمين العام والمدير التنفيذي لجمعية «وئام» الدكتور محمد العبدالقادر كلمة نيابة عن رئيس مجلس الإدارة الشيخ صالح بن حمود اللحيدان، أكد فيها على أهمية العمل الخيري، وأن الجمعية تحمل هم الشباب والفتيات بالمنطقة، وسعيها لبناء أسرة سعيدة على أساس متين يضمن استمرارها، وسلامة نتاجها، ليقوى بها الوطن، وتحمى بها الأمة. وأبان العبدالقادر أن هذا الحفل هو جزء من العرفان ورد الجميل لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين بذلوا وقتا ومالا وفكرا لتأسيس وئام وإدارتها ودعمها حتى آتت ثمارها طيبة، من خلال زفاف ألفي شاب وفتاة، وعشرات البرامج الأسرية، وتأهيل المقبلين على الزواج، وتقليل العنوسة، وخفض الطلاق، وإقامة حفل زفاف جماعي وغيرها، مشيرا إلى أن الشركاء فاقوا 100 شريك، معبرا عن سعادته بقرار مجلس الوزراء الأخير بإقرار برامج تأهيل المقبلين على الزواج. ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا بعنوان «عطاؤكم .. إنجازات وئام».