بدأ فرع إسرائيل في الحزب الجمهوري الأمريكي حملةً أمس لإقناع الناخبين الأمريكيين المقيمين في دولة الاحتلال بانتخاب دونالد ترامب في مواجهة مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون. ووفقاً للفرع الإسرائيلي في الحزب؛ يصل عدد المستهدَفين بهذه الدعاية إلى نحو 300 ألف شخص يعيش بعضهم في مستوطنات في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية المحتلتين. وأعلن رئيس الفرع، مارك زيل، أن الحملة تهدف إلى «إحياء اهتمام مواطني الجيلين الثاني والثالث بالسياسة الأمريكية» خاصة «أن كثيراً منهم لديهم أطفال سيصبحون مؤهلين للتصويت لأول مرة». وصرَّح زيل «نحاول جذب ناخبين جدد ربما لم يكن لديهم في الماضي اهتمام كبير بالتصويت في الانتخابات». فيما تحدثت رئيسة الحملة، تزفيكا بروت، عن «تقديرات تشير إلى أن نحو ثلاثة أرباع الأمريكيين الإسرائيليين سيؤيدون مرشح الحزب الجمهوري». لكنَّ ممثلاً للحزب الديمقراطي الأمريكي في دولة الاحتلال شكك في تقديرات بروت، وأخبر «راديو إسرائيل» بأن أغلب الناخبين الإسرائيليين واليهود الأمريكيين يؤيدون حزبه دوماً. وأظهر استطلاعٌ لآراء الإسرائيليين اليهود، أُجرِيَ في مايو الماضي، تأييد 40 % المرشحة الديمقراطية كلينتون مقابل 31 % أيدوا ترامب. ولم يحدد الاستطلاع ما إذا كان المشاركون فيه مؤهلين للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي تجري في ال 8 من نوفمبر المقبل. إلى ذلك؛ أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس بإشارة محققِّين في قضايا فساد في أوكرانيا إلى تخصيص شبكة تمويلٍ غير شرعي دفعاتٍ نقدية بقيمة 12.7 مليون دولار لبول مانافورت، وهو مدير حملة ترامب. ولم يتضح ما إذا كان مانافورت تسلَّم فعلاً أيّاً من الأموال التي خُصِّصَت له بين عامي 2007 و2012 كمستشارٍ للرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش، الموالي لروسيا، بحسب الصحيفة. وأصدر مانافورت بياناً نفى فيه بشدة أي مخالفة، واعتبر أن «القول إنني تلقيت دفعاتٍ نقدية لا أساس له وفارغ وسخيف»، على ما نقلت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية.