أكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن إدارة التعليم تلقت خطاب أهالي بلدة سنابس الذي يطالبون فيه بنقل مدرسة سنابس المتوسطة للبنين إلى مبنى المدرسة الثانوية الأولى للبنات الذي سيكون شاغراً لحين إعادة بناء المبنى الجديد، وذلك بدلاً من التدريس لأبنائهم في الفترة المسائية، التي وصفوها في خطابهم ب»غير المناسبة».وأوضح المديرس في اتصال هاتفي ل» الشرق « أن خطاب الأهالي قيد الدراسة في الفترة الحالية، مطمئناً المواطنين أن الإدارة ستنظر للمصلحة العامة من خلال تناول الإيجابيات التي جاءت في الخطاب، مختتماً حديثه بقوله «يبشَّرون بالخير».وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية قد أعلنت قبل شهرين عن حاجتها لاستئجار مبنى بديل لمدرسة سنابس المتوسطة ببلدة سنابس تتوفر فيه الشروط الملائمة، وطالب الأهالي في خطابهم الذي تلقت «الشرق» نسخة منه، بسرعة إعادة بناء المدرسة التي أتمت عامها الخامس على توقيع عقد إعادة البناء منذ عام 1428ه حتى الآن، وقال الأهالي:»إنه في بداية العام الدراسي تم إخلاء المدرسة و نقل طلابها إلى مبنى مدرسة بلال بن رباح الابتدائية بسنابس المستأجر للدراسة في الفترة المسائية، والتي وصفوها بغير المناسبة من حيث التوقيت و عدم توفر الإمكانيات و المرافق التعليمية المهمة، كما اعتبر الأهالي أن الدراسة في الفترة المسائية غير آمنة للطلبة، ولا تخدم العملية التربوية و التعليمية، بسبب «ضيق الوقت وصعوبة تأقلم الطلاب معها و صعوبة إقامة الأنشطة المدرسية في الفترة المسائية».وأشار الأهالي في الخطاب إلى أن المدرسة الثانوية الأولى للبنات بسنابس ستنتقل لمبناها الجديد، مما سيترتب عليه اكتفاء بلدة سنابس من المباني المدرسية للبنات، وسيكون المبنى شاغراً وهو مناسب للدراسة و قد عملت له صيانة قبل عام تقريباً، وعلقوا أملاً على نقل إدارة التعليم مدرسة سنابس المتوسطة للبنين إليه إلى حين إعادة بناء المبنى الجديد بما أن إدارة التعليم تبحث عن مبنى للإيجار.