راجع أكثر من 260 لاجئاً يمنياً في مخيم أبخ بجيبوتي عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هذا الأسبوع. وأكد المركز، في بيانٍ له أمس، مواصلة عياداته في أبخ تقديم خدماتٍ طبيةٍ على أعلى درجةٍ من الكفاءة والتنوع، إذ يستفيد منها نحو 100 مريض شهرياً. ولفت مدير العيادات، الدكتور محمود صابر، إلى تجاوز عدد المراجعين هذا الأسبوع 260 لاجئاً. ووفقاً له؛ يعاني 40% من هؤلاء من التهاب المسالك البولية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، في حين يعاني 30 % آخرون من أمراض جلدية وحساسية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة بجانب الرياح الشديدة المحملة بالأتربة. والعيادات السعودية في أبخ تقدِّم الأدوية مجاناً لروادها، وهي في تطورٍ دائمٍ نتيجة الاهتمام والمتابعة الحثيثة من قِبَل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحسب الدكتور صابر. إلى ذلك؛ أبدى سفير طاجيكستان لدى المملكة، ضراب الدين قاسمي، ارتياحه لتقديم مركز الملك سلمان للإغاثة دعماً بقيمة 10 ملايين دولار لمناطق متضررة في بلاده. وزار السفير ووفدٌ مرافقٌ له أمس، مقر المركز في الرياض، وشمِلَت الزيارة لقاءً مع المدير التنفيذي للمركز، ماهر الحضراوي. واطَّلع السفير على ما يقدِّمه المركز من خدمات ومساعدات إنسانية لعديدٍ من الدول المنكوبة خصوصاً ما قُدِّم للمنكوبين في بلاده بعد موجة الجفاف التي اجتاحتها. ورفع قاسمي، في تصريح صحفي، شكر وتقدير رئيس بلاده إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لما قدَّمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من مساعداتٍ إغاثيةٍ وإنسانيةٍ إلى طاجيكستان، مُثمِّناً هذه الوقفة الصادقة من المملكة التي تتوالى عاماً بعد عام. ووفقاً له؛ بلغت تكلفة البرامج الإغاثية التي قدَّمها المركز إلى طاجيكستان 10 ملايين دولار؛ واستهدفت المناطق المتأثرة بالكوارث الطبيعية، حيث شمِلَت دعم جمعية الهلال الأحمر الطاجيكي، وتدريب الفئات المتضررة على إجراءات السلامة، وتمكين الاقتصاد في المناطق المتضررة، وإنشاء مراكز تعليمية، فضلاً عن تأهيل مقر تدريب لجنة الطوارئ والدفاع المدني، وإنشاء مصدَّات خرسانية لمنع فيضانات الأنهار.