باتت العيادات الطبية السعودية في مخيم أبخ للاجئين اليمنيين في جيبوتي جاهزةً للعمل، في وقتٍ أرسلت المملكة 128 طناً من المواد الإيوائية إلى محافظاتحضرموت وشبوة والمهرة (شرق وجنوب اليمن) لمساعدة المتضررين من إعصار «تشابالا». وافتتح المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ماهر الحضراوي، أمس العيادات الطبية في مخيم أبخ؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتلمُّس احتياجات الشعب اليمني. وأكد ماهر الحضراوي، في كلمةٍ ألقاها خلال حفل التدشين، تكفُّل المركز بإنشاء هذه العيادات المتكاملة وفقاً لأحدث التقنيات الطبية بالتنسيق مع حكومة جمهورية جيبوتي لمساعدة اللاجئين المرضى ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية. ونقَل الحضراوي تحيات المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إلى المسؤولين في جيبوتي واللاجئين اليمنيين. وحضر حفل التدشين وزير الصحة الجيبوتي، الدكتور قاسم إسحاق، ووزير الأشغال العامة اليمني، المهندس وحي أمان، ومحافظ أبخ، حسن بري، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين لدى جيبوتي، حسن الأحمري، وسفراء الدول العربية. وستتولى مؤسسة دار الرحمة الكويتية تشغيل العيادات الطبية المفتتحة بموجب عقد تشغيل تم توقيعه أمس. والعيادات الطبية جزءٌ من البرامج الإغاثية المتعددة التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جيبوتي واليمن لمساعدة الأشقاء اليمنيين. إلى ذلك؛ سيَّر المركز قافلة برية تحمل 128 طناً من المواد الإغاثية والإيوائية الأساسية إلى الأراضي اليمنية. وأفاد المتحدث باسم المركز، رأفت الصباغ، باستهداف القافلة مساعدة المتضررين من إعصار «تشابالا» في محافظاتحضرموت وشبوة والمهرة.