أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة «سابك»، الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، حرص الشركة على بلوغ رؤيتها بأن تصبح الرائدة والمفضلة عالميّاً في مجال الكيماويات، عبر الالتزام بتنفيذ استراتيجيتها 2025م؛ التي تحرص «سابك» من خلالها على تنويع مصادرها من اللقيم التقليدي وغير التقليدي، ومن عدة مناطق جغرافية حول العالم، ومن ذلك، مشروع استخدام الفحم الحجري لإنتاج كيماويات، مع شركة «شينهوا نينغشيا لصناعة الفحم المحدودة (SNCG)» في الصين، ومشروع تحويل النفط الخام إلى كيماويات مع «أرامكو السعودية» في المملكة. جاء ذلك بعد إعلان «سابك» وإحدى الشركات التابعة ل «إكسون موبيل» الإثنين الماضي عن إحراز تقدم في تقييم ودراسة إنشاء مجمع للصناعات البتروكيماوية على ساحل الخليج الأمريكي. حيث أكد ذلك متانة الشراكة الصناعية بين شركتي «سابك» و»إكسون موبيل»، التي تمتد إلى 35 عاماً من العمل معاً على مشاريع مشتركة وكبيرة وناجحة للبتروكيماويات في السعودية. وقال رئيس مجلس الإدارة: لدى «سابك» و«إكسون موبيل» مشاريع مشتركة، ومسيرة متميزة في صناعة الكيماويات، وسجلات ممتازة للسلامة والبيئة، وإذا تم اعتماد هذا المشروع المشترك، فإنه سيسهم في دعم استراتيجية «سابك»؛ من خلال تنويع مصادر اللقيم، وتعزيز حضور «سابك» في السوق الأمريكية. وأضاف الأمير سعود: إذا اكتمل هذا المشروع المشترك، فسيساعد على تعزيز الحضور العالمي ل «سابك»، لتصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، عبر تميز المنتجات، وتكامل العمليات، وتقوية العلاقة الاستراتيجية بين «سابك» و»إكسون موبيل». كما يدعم رؤية القيادة الرشيدة لتكون المملكة نموذجاً عالميّاً رائداً وناجحاً للتميز، ويسهم في التحول الاقتصادي الوطني.