أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة (سابك) الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، حرص الشركة على بلوغ رؤيتها بأن تصبح الرائدة والمفضلة عالمياً في مجال الكيماويات، عبر الالتزام بتنفيذ إستراتيجيتها 2025م؛ في تنويع مصادرها من اللقيم التقليدي وغير التقليدي. جاء ذلك بعد إعلان (سابك) وإحدى الشركات التابعة ل(إكسون موبيل) إحراز تقدم في تقويم ودراسة إنشاء مجمع للصناعات البتروكيماوية على ساحل الخليج الأمريكي، إذ أوضح أن إستراتيجية (سابك 2025) تهدف أيضاً إلى التوسع الجغرافي، بتعزيز الحضور في الأسواق العالمية، وتوسيع نطاق الشراكات مع شركاء عالميين، لافتا إلى متانة الشراكة الصناعية بين شركتي (سابك) و(إكسون موبيل)، التي تمتد إلى 35 عاماً من العمل معاً على مشاريع مشتركة وكبيرة وناجحة للبتروكيماويات في السعودية. من جهتها، أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إلى تأكيد الشركتين أن المشروع، في حال تطويره سيكون مقره في ولاية تكساس أو لويزيانا، بالقرب من إمدادات الغاز الطبيعي الرخيص، منوهة بقدرة المشروع على إنتاج المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المنتجات البلاستيكية بمختلف أنواعها. وأوضحت الصحيفة أن شركات الكيماويات أنجزت وخططت ما يقارب 250 مشروعا حول العالم، تبلغ قيمتها نحو 160 مليار دولار، لافتة إلى أن شركة «رويال داتش شل» العامة المحدودة أفادت الشهر الماضي بأنها تمضي قدماً في مجمع بتروكيمائي يقدر بعدة مليارات دولار، قرب بيستبرج بالقرب من حقول الغاز، والصخر الزيتي، ومن المتوقع أن تصل تكلفة المحطة إلى ستة مليارات دولار.