أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية"سابك" ، عن توقيع اتفاقية دراسة تطوير مجمع بتروكيماويات مع شركة "شينهوا نينغشيا لصناعة الفحم المحدودة (SNCG)"، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة "شينهوا المحدودة". وتدخل هذه الاتفاقية حيز النفاذ اليوم الاثنين 30 مايو، وتتضمن إمكانية اشتراك الطرفين في تطوير مجمع بتروكيماويات جديد، يكون موقعه في منطقة "نينغشيا هوي". وفي ضوء نتائج الدراسة المشار إليها سيتخذ الطرفان القرار الاستثماري لتطوير المشروع، والمشروط بالحصول على التراخيص الفنية والرقابية اللازمة. ويتميز مجمع البتروكيماويات الجديد بموقعه المميز في منطقة "نينغشيا" الغنية بتوافر الفحم الذي سيستخدم لإنتاج المواد الخام للمجمع، والتي ستقوم شركة (SNCG) بتوريده. وتحدد هذه الاتفاقية الإطار الفني والزمني للتعاون بين الطرفين لتقويم المشروع بكامل تفاصيله في مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ نفاذ الاتفاقية المشار إليه، بالإضافة أن هذه الاتفاقية تُسهل عليهما، في حال اتخاذ قرار المضي قدماً في المشروع، على حسب سبق إعداد وتقديم الوثائق اللازمة للحصول على موافقة الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاحات (NDRC)، التابعة لحكومة جمهورية الصين الشعبية. يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية (سابك) المستمرة والرامية لتحقيق التنويع الجغرافي لعملياتها، والسعي لاكتشاف فرص استثمارية جديدة تمكّن الشركة من دخول أسواق جديدة. هذا وسيتم الإعلان في حينه عن أي تطورات جوهرية في هذا الخصوص. وفي هذا الاطار أكد الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة (سابك)، على أهمية هذه الاتفاقية، وقال "هذه الاتفاقية تعكس و بشكل واضح استراتيجية (سابك) التي تسعى من خلالها إلى توسيع عملياتها العالمية، بما يسمح ل (سابك) بتنويع عملياتها عبر القارات وبالتالي الاقتراب أكثر من زبائننا، والسعي للحصول على فرص استثمارية مستقبلية تُسهم في فتح أسواق استراتيجية للشركة". كما علّق يوسف بن عبد الله البينان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، على هذه الاتفاقية، بقوله: "هذه الاتفاقية تشكل جزء من سعى (سابك) الحثيث لتنويع مصادر لقيمها، وتمهد الطريق لمزيد من الفرص الاستثمارية التي تعتمد على أنواع اللقيم المتنوعة وغير التقليدية، الأمر الذي يحمي (سابك) ضد تقلبات أسعار اللقيم في السوق العالمي، ويساعد على ضمان تحقيق استراتيجية نمو مربحة".