لحظات رعب عاشتها أسرة محمد الخلف، عبدالله وعلي وسارة، وذلك لحظة وقوع هجوم الجمعة الدامي في المركز التجاري بميونيخ، الذي راح ضحيته 9 أشخاص، وإصابة 10 آخرين. وقال الخلف ل «الشرق»، « كنا في أحد المحال التجارية بالمركز المكوَّن من طابقين، وفجأة سمعنا صوت إطلاق نار كثيف، وأصوات الرجال والنساء تتعالى، من الهلع محاولين الابتعاد عن الرصاص. وكانت ابنتي «سارة» في الطابق الأرضي، فطلبنا منها سرعة الصعود لنا لأن الوضع كان مربكاً. وأضاف«أدخلونا مخزناً تابعاً للمحل التجاري، وبعد برهة خرجنا إلى «السطح الذي تعرَّض من جديد إلى وابل من الرصاص (رشاش) واستلقى الجميع إلى الأرض، وبعدها تم إنزالنا على مخزن مكوَّن من عدة أبواب، وكان الجميع في حالة ذعر وهلع وبكاء، والمشكلة أن الباب الذي يطل على السطح لم يستطيعوا إغلاقه ورأيت قطعة حديد قدمتها للشرطي لإغلاق الباب. وتابع الخلف«بعد ثلاث ساعات، أخرجونا إلى السطح، وأخبرونا بواسطة مترجمة أن الوضع غير آمن ومرت علينا حافلة رفض سائقها أن يقلنا»، وطمأن «الخلف» أهله بأنه بخير ولم يصب بأي أذى.