تساءل عدد من أهالي محافظة صامطة عن أسباب عدم تسمية شوارعهم وحاراتهم بأسماء، كسائر محافظات ومناطق المملكة، وأوضحوا أن الوصف الشائع حاليا لكل شارع بحسب مكانه، كشارع الخياطين أوالجولات أو أبو ريالين. وقال إبراهيم قاسم إن المحافظة رغم اتساعها، إلا أنها ينقصها بعض الخدمات ومنها تسمية الشوارع والحارات، فعندما يسألني أحدهم عن مكان بيتي أوالشارع القريب مني لا أعرف بماذا أجيبه، فأضطر للقول إنه في الشارع القريب من المحكمة. وذكر يحيى رضوان أنه عندما أشترك في صحيفة يومية وبعد طلب وصف دقيق للشارع الذي يقع فيه منزلي، لم أجد سوى أن أبين لهم بالأماكن والمحلات التجارية القريبة من المنزل. وقال محمد الصامطي إن بعض الشباب من أبناء الحواري أطلقوا الأسماء من تلقاء أنفسهم على حاراتهم وشوارعهم، وكتبوا الأسماء على الجدران، فشباب اليوم يريدون محافظتهم كسائر المحافظات والمناطق، وأصبح الكثيرون يتساءلون: هل تسمية الشوارع والأحياء خاصة بالمدن؟ وأوضح رئيس بلدية صامطة محمد القحطاني في رده على «الشرق» أن هناك مشروعا مقبلا تم الإعلان عنه، وذلك لتسمية الشوارع والأحياء في محافظة صامطة.