وقّعت "أرامكو السعودية" أمس آخر 4 عقود رئيسة من أعمال الهندسة والإنشاء لمشروع الفاضلي للغاز والكهرباء، الذي سيتم تنفيذه شمال غرب مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 50 مليار ريال، 40% منها ستذهب للمواد والخدمات المصنعة محلياً. حضر حفل توقيع عقود المشروع رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، وأعضاء الإدارة العليا، وكبار الإداريين والمسؤولين التنفيذيين في الشركات التي ستضطلع بتطوير وتنفيذ المشروع. ووقّعت "أرامكو السعودية" عقد بناء مرافق الغاز البحرية في حقل الحصباة، مع شركة "لارسن توبرو السعودية"، وعقد مشروع ربط الفاضلي بمراكز الطلب عبر خطوط الأنابيب مع شركة "كاد السعودية". وعقد إنشاء مرافق التوليد المشترك للطاقة والبخار مع الشركة السعودية للكهرباء وفرع شركة الطاقة الدولية، وعقد إنشاء المرافق السكنية مع شركة السبيعي وأبنائه القابضة للاستثمار. وكانت "أرامكو السعودية" وقّعت مجموعة أخرى من العقود الخاصة بالمشروع مع عدد من الشركات في أكتوبر من العام الماضي. وقال المهندس الناصر إن شبكة غاز الفاضلي ستكون فريدة من نوعها، فمن الناحية البيئية، سيراعى في تصميمها تحقيق أعلى معدلات استخلاص الكبريت بواقع 99.9% بفضل الاعتماد على عملية معالجة غاز العادم في المعمل بما يتفق مع معايير الشركة للمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية". ومن المتوقع أن يوفر نحو 4500 فرصة عمل للمواطنين، بشكل مباشر وغير مباشر. وسيتم الانتهاء من المشروع، بمشيئة الله، بنهاية 2019م. ومن المقرر أن تبلغ طاقة المعالجة الإجمالية للمعمل 2.5 مليار قدم3 قياسية من الغاز غير المصاحب. وقّعت «أرامكو السعودية» أمس آخر 4 عقود رئيسة من أعمال الهندسة والإنشاء لمشروع الفاضلي للغاز والكهرباء، الذي سيتم تنفيذه شمال غرب مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية، وذلك تحقيقًا للتوسع الكبير في إنتاج الغاز لتلبية الطلب المحلي المتنامي على الطاقة في المملكة، وزيادة كفاءة استخدام الوقود في قطاع الكهرباء. ويمثل المعمل مرحلة أخرى لتوفير مزيد من الغاز الطبيعي، لشبكة الغاز الرئيسة في المملكة، ولتوفير مزيدٍ من اللقيم للصناعات ومصادر الطاقة في المملكة، ضمن رؤية المملكة 2030 ومساهمة في تطبيق خطة التحول الوطني. حضر حفل توقيع عقود المشروع رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، وأعضاء الإدارة العليا، وكبار الإداريين والمسؤولين التنفيذيين في الشركات التي ستضطلع بتطوير وتنفيذ المشروع. ووقّعت «أرامكو السعودية» عقد بناء مرافق الغاز البحرية في حقل الحصباة، مع شركة «لارسن توبرو السعودية»، وعقد مشروع ربط الفاضلي بمراكز الطلب عبر خطوط الأنابيب مع شركة «كاد السعودية». وعقد إنشاء مرافق التوليد المشترك للطاقة والبخار مع الشركة السعودية للكهرباء وفرع شركة الطاقة الدولية، وعقد إنشاء المرافق السكنية مع شركة السبيعي وأبنائه القابضة للاستثمار. وكانت «أرامكو السعودية» وقّعت مجموعة أخرى من العقود الخاصة بالمشروع مع عدد من الشركات في أكتوبر من العام الماضي. وقال المهندس الناصر إن المشروع، بجوانبه المتعددة، خطوة كبيرة ضمن سعي الشركة لمضاعفة حجم إمدادات الغاز في المملكة خلال السنوات العشر المقبلة من أجل تحقيق الأهداف الطموحة للتنمية الصناعية والاقتصادية في البلاد وفق ما ترسمه «رؤية المملكة 2030». وأضاف: «لاشك أن توفر كميات أكبر من الغاز يعني توفر مزيد من اللقيم لتوسعة قطاعات قائمة وظهور قطاعات أخرى جديدة، وسيترجم ذلك في النهاية إلى خلق فرص عمل جديدة. واستطرد: «إن شبكة غاز الفاضلي ستكون فريدة من نوعها، فمن الناحية البيئية، سيراعى في تصميمها تحقيق أعلى معدلات استخلاص الكبريت بواقع 99.9 %بفضل الاعتماد على عملية معالجة غاز العادم في المعمل بما يتفق مع معايير الشركة للمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية». وأشار إلى أن القيمة الإجمالية لمعمل غاز الفاضلي تزيد على 50 مليار ريال، ويحقق نسبة دعم متميزة لتحفيز القطاع الخاص لتصنيع السلع وتوفير الخدمات محليا وكذلك تشجيع الاستثمار الأجنبي للشركات الكبيرة والمتفوقة تقنيا بما يحقق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، حيث يطمح المشروع لتخصيص ما يفوق 40% من تكلفة مرافق المشروع للمواد والخدمات المصنعة داخل المملكة، ومن المتوقع أن يوفر نحو 4500 فرصة عمل للمواطنين، بشكل مباشر وغير مباشر. وسيتم الانتهاء من المشروع، بمشيئة الله، بنهاية 2019م. من المقرر أن تبلغ طاقة المعالجة الإجمالية للمعمل 2.5 مليار قدم3 قياسية من الغاز غير المصاحب؛ منها 2 مليار من حقل الحصباة البحري، و500 مليون من حقل الخرسانية البري. ومن المتوقع أن ينتج المعمل 1.5 مليار قدم3 من غاز البيع، و4.000 طن متري في اليوم من الكبريت، و470 مليون قدم3 من الغاز لتشغيل محطة مجاورة للتوليد المشترك للكهرباء التي ستلبي متطلبات الطاقة والبخار للمحطة وتصدر نحو 1.100 ميجاواط من الكهرباء. وستضيف مشاريع تطوير حقول الغاز الجديدة البرية والبحرية في كل من واسط ومدين والفاضلي أكثر من 5 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب لطاقة المعالجة في شبكة الغاز الرئيسة، حيث ستسهم في الوصول بالطاقة الإنتاجية للغاز في المملكة إلى أكثر من 17 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز بحلول العام 2020.