كشف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن التوجُّه لمنح القطاع الأهلي السعودي فرصاً للدخول في شراكاتٍ مع المركز. وتطلَّع الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وهو أيضاً مستشارٌ في الديوان الملكي، إلى بدء مرحلة جديدة من العمل الإغاثي والإنساني لرفع الصورة الواعدة للمملكة وإبرازها إلى العالم أجمع. وقال في حفل معايدة منسوبي المركز أمس «إنجازات المركز ولله الحمد ضخمة وتحدَّث عنها الجميع»، متابعاً «يجب علينا زيادة الإنجاز بإيجاد روح المبادرة الفاعلة والإبداع والعمل كفريقٍ واحد عبر استحداث برامج جديدة في العمل الإغاثي والإنساني لتصل إلى بلدانٍ أكثر ونقل ذلك بطريقة إعلامية متميزة». ووجَّه الربيعة بمضاعفة الجهود ليتبوأ المركز المكانة اللائقة بين المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية وليكون رائداً في مجاله لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، شاكراً الجميع على ما بذلوه من عملٍ خلال الفترة الماضية. إلى ذلك؛ أكد وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور ناصر باعوم، أن المنحة المقدَّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة بخصوص توفير المشتقات النفطية ستغطي 82 مستشفىً في عموم محافظات اليمن، متوقعاً «ستسهم في إنهاء معاناة المستشفيات من الانقطاعات الكهربائية ما سيمكِّنُها من العمل على مدار الساعة». وأفاد باعوم، وهو أيضاً عضو اللجنة العليا للإغاثة في بلاده، بأن مركز الملك سلمان قام، بتنسيقٍ مع منظمة الصحة العالمية في اليمن كجهة منفذة، بتوفير المشتقات النفطية لمعظم المستشفيات الحكومية في عموم المحافظات اليمنية لمدة 6 أشهر. وأشاد الوزير اليمني بالاستجابة السريعة من جانب المركز «التي جاءت بعد مطالبات من اللجنة العليا للإغاثة بدعم المستشفيات بالمشتقات النفطية للتخفيف على المواطن». ولفت إلى تركيز وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى، على استمرار وصول الأدوية إلى كافة المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف المحافظات.