دفعت حلويات وأطباق رمضان الدسمة والشهية بالعديد من الشباب في الأحساء لممارسة رياضة المشي يومياً خلال عصر رمضان، خوفاً من شبح السمنة، حفاظاً على صحة الجسم واللياقة البدنية، مشيرين إلى أن رياضة المشي هي الأنسب للصائم خلال نهار رمضان، وهو أكثر فائدة للجسم. حيث أكد خالد السلمان بأن رياضة المشي هي الرياضة المناسبة لممارستها في نهار رمضان، وهي غير مجهده وفوائدها متعددة، ومن المعروف أن أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان هو العصر، أي قبل الإفطار، ويشير إلى أن حلويات وأطباق رمضان الدسمة والشهية، تحتاج إلى رياضة حتما لحماية الجسم من شبح زيادة الوزن الخطر على الصحة واللياقة البدنية، مضيفاً أن السبب الرئيسي لارتفاع أعداد الشباب الممارس لرياضة المشي في رمضان عن الأيام العادية هو الخوف من السمنة. ويوضح أحمد الخالدي أن ممارسة الرياضية خلال الصيام أكثر فائدة للجسم عنها بعد الإفطار، خاصة رياضة المشي التي تحرق الدهون 100 سعر حراري في كل ميل مشي، بالإضافة إلى أن الجسم لا يتوقف عن حرق السعرات بعد المشي، وإنما يصبح حرقه للدهون أسرع من المعتاد، لأن المشي يسرع من معدل سرعة فعالية حرق الدهون، وهذه العملية لا تستمر فقط أثناء المشي ولكنها تستمر لعدة ساعات لاحقة. وأضاف محمد العبد الله أن أفضل رياضة تمارس قبل الإفطار هي المشي، مشيراً إلى أن تهيئة الممشى القريب من سور هيئة الري والصرف مؤخراً شجع الشباب على ممارسة رياضة المشي، وأصبح متنفساً جيداً لهم، كما إن زيادة الإفراط في تناول الغذاء منذ إعلان موعد الإفطار حتى ما قبل السحور، من أغذية دسمة وحلويات لابد أن يقابله ممارسة للرياضة لحماية الجسم من خطر السمنة.