شهد ختام فعاليات المنتدى أمس عقد جلسته الثالثة التي اتخذت جيل المستقبل العربي عنواناً بارزاً لها، لتؤكد جني ثمار التأثير الإيجابي لتواصُل الشباب عبر الشبكات الاجتماعية، وذلك بعد أن عزز مكانته طيلة الفترة المنقضية كأكبر تجمع اقتصادي يتناول موضوعات وقضايا العالم اقتصادياً. وحظيت الجلسة التي أدارها مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة تشكيل للإعلام نايف المطوع بمشاركة إبراهيم مثنى من مؤسسة الفكر العربي، والمدير الإقليمي لهيل آند نولتون في أستراليا والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب ووسط آسيا ريشي ساها، والمدير الإقليمي للمنطقة العربية ل Google عبدالرحمن طرابزوني والمدير التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للشباب بوزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية الدكتور صالح النصار. وأبرزت الجلسة رؤية المملكة العربية السعودية التي تتمثل في بناء اقتصاد ومجتمع الغد وإرساء الازدهار والاستقرار على مدى الأجيال المقبلة، وتمكين الشباب للإفادة من التواصُل عبر الشبكات الاجتماعية للتأثير إيجاباً على المجتمع، منوهة بأنه يكمن المستقبل الاقتصادي والاجتماعي على السواء للمملكة في شبابها الذين بوسعهم أن يُحققوا بمواهبهم ازدهاراً اقتصادياً أكبر ويُعزِّزوا الاستقرار الاجتماعي، والأداة التي يستخدمونها في حياتهم اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى هي التواصُل عبر الشبكات الاجتماعية التي من شأن استخدامها بشكلٍ مسؤول أن يؤثر إيجاباً على المملكة. وأكدت الجلسة أن في المملكة على وجه الخصوص أكثر من 4 ملايين مستخدم لموقع «فيس بوك» وأكثر من 115 ألف مستخدم لموقع «تويتر» ويستخدم الشباب في المملكة وحول أرجاء العالم مواقع الشبكات الاجتماعية للتواصُل مع بعضهم بعضاً داخل المملكة ومع المستخدِمين الآخرين في أنحاء المنطقة والعالم وليتبادلوا شتى أنواع المعلومات والآراء عبر الإنترنت ويمكن لتأثير مثل هذه التبادلات أن يكون إمّا إيجابياً أو سلبياً مجمعة الجلسة على أن تأثير التواصُل عبر الشبكات الاجتماعية سيأخذ بالتوسُّع.